يعدّ الضّحك شكلاً من أشكال التّعبير عن الفرح أو السّعادة، وتظهر آثاره خارجيّاً على الإنسان، ويُعتبر جزءاً من السّلوك الإنساني الّذي ينظّمه المخ، ويساعد الضّحك على إيضاح نوايا الفرد، وزيادة تفاعله الاجتماعي وتشاركه مع الآخرين؛ فهو إشارة إلى قبول الإنسان للتّفاعل الإيجابي بينه وبين الآخرين. وقد يكون الضّحك في بعض الأحيان ظاهرةً مُعدية، أي إن ضحك شخصٌ ما قد يحفّز هذا على ضحك الآخرين من حوله.