أكدت ملاحظة سريرية أن مضغ العلكة يمكن أن يجعل الصداع أسوأ ، وهو ما يجعل المراهقين والأطفال من أكثر الفئات معاناة من الصداع ، وفقا لدراسة نشرت فئ مجلة "طب الأطفال والأعصاب "الأمريكية.

وقال الدكتور واتنبرج معد الدراسة أن من بين 30 مريضا أجريت عليهم الدراسة ، أقر 26 منهم بحدوث تحسن ملموس عند الإقلاع عن عادة مضغ العلكة في الوقت الذي اعترف فيه البعض الآخر بحدوث انتكاسة وعودة آلام الصداع عند لجوئهم لتناول العلكة بين الحين والآخر.

تحدث أعراض الصداع في حوالي 6% من الأطفال قبل سن البلوغ لتصبح ثلاث مرات متكررة فى الفتيات بعد البلوغ ، لتزداد الأعراض المصاحبة مثل الإجهاد ، وقلة النوم والجفاف وإغفال الوجبات.

وشددت الأبحاث على أن الفتيات في سن المراهقة هن الأكثر إقبالا على مضغ العلكة و بالتالي الأكثر معاناة من فرص الإصابة بنوبات صداع مؤلمة .

كانت اثنان من الدراسات السابقة قد ربطت بين مضغ العلكة ونوبات الصداع ، حيث اقترحت إحدى الدراسات أن مضغ العلكة يسبب الضغط على المفصل الصدغى أوالمفصل الفكى الصدغى ، فى حين ذكرت دراسة أخرى أن "الاسبرتام"التحلية الصناعية المستخدمة فى العلكة هي المتسببة فى هذه النوبات.