-
- ✎ مساهماتي : 71
- $ نقاطي : 17178
- ✿ الاعجابات : 23
- ♥ عمري : 39
- ✔ تسجيلي : 24/07/2015
-
- ✎ مساهماتي : 71
- $ نقاطي : 17178
- ✿ الاعجابات : 23
- ♥ عمري : 39
- ✔ تسجيلي : 24/07/2015
-
- ✎ مساهماتي : 3577
- $ نقاطي : 21210
- ✿ الاعجابات : 205
- ♥ عمري : 24
- ✔ تسجيلي : 29/03/2015
-
- ✎ مساهماتي : 61
- $ نقاطي : 16978
- ✿ الاعجابات : 10
- ♥ عمري : 29
- ✔ تسجيلي : 12/08/2015
-
- ✎ مساهماتي : 1356
- $ نقاطي : 26457
- ✿ الاعجابات : 54
- ♥ عمري : 25
- ✔ تسجيلي : 16/07/2015
-
- ✎ مساهماتي : 177
- $ نقاطي : 17403
- ✿ الاعجابات : 34
- ♥ عمري : 29
- ✔ تسجيلي : 23/07/2015
-
- ✎ مساهماتي : 55
- $ نقاطي : 16892
- ✿ الاعجابات : 5
- ♥ عمري : 25
- ✔ تسجيلي : 08/09/2015
-
- ✎ مساهماتي : 1900
- $ نقاطي : 19194
- ✿ الاعجابات : 276
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 12/12/2015
-
- ✎ مساهماتي : 2026
- $ نقاطي : 19241
- ✿ الاعجابات : 173
- ♥ عمري : 19
- ✔ تسجيلي : 27/12/2015
-
- ✎ مساهماتي : 69
- $ نقاطي : 16110
- ✿ الاعجابات : 14
- ♥ عمري : 29
- ✔ تسجيلي : 19/02/2016
سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.............
استقمت قليلا منذ موت اخي ... وبعد امتحان التخرج وجدت وظيفة في سلك الامن ... لكنها كانت خطرة قليلا فقد كانت في الحدود لكن لا يوجد خيار ... وبهذا لم يبقى في العائلة سوى ابي وامي لم يوافق ابي وامي في البداية ... لكن بسبب الظروف تحتم ذلك ... انتقلت الى عملي الجديد والمتمثل في مراقبة وتفتيش السيارات على مستوى النقاط الحدودية في الطريق السريع ... التحقت بالعمل رغم رفض والدي ... كنا نعمل بشكل نوبات وفرق تتغير كل مرة ... في احد الفرق التي كنت اعمل بها كان فيها شاب صالح ... كان يذكرني باخي ... عكس الاخرين الذين كنت اعمل معهم في الفرق الاخرى ... فقد كنت ارجع لحياة اللهو معهم ... وانسى صلاتي وعبادتي كانت الايام تمضي ويزداد فيها بعدي عن الله وتركي للصلاة ... لكن كما يقال بقت بذرة الخير في صدري ... فقد انغمس باقي من اعرفهم في الحرام ... اخذ الرشوة ... الخمر ... اللهو والمتعة ... لكن الحمد لله رغم عدم التزامي الا اني كنت اشمئز من هذه الافعال ... وفي احد الايام كنت في نوبة عمل مع صديقي الصالح كان يوما حارا ... لا نكاد نستطيع فتح اعيننا من الحر ... كان الطريق خاليا وكنا نتجاذب اطراف الحديث مع بعضنا ... فجاة صوت ارتطام قوي في الطريق ... هرعنا الى المكان فوجدناه حادثا فظيعا ... سيارة حادت عن مسارها لتصطدم بالاخرى وتنقلبا مع بعضهما وتخرجا عن الطريق الى الاحراش ... احد السائقين القته قوة الصدمة خارج السيارة وفارق الحياة اما السيارة الاخرى فقد كان بها رجلين احدهما سائق ... والاخر بجانبه ومن الخلف كانت هناك امراة حسناء ... لكنهم بقوا عالقين بها ... وكان الوقود يتسرب من السيارة اتصلنا بالحماية المدنية ... حتى تاتي لنقل الناجين والجرحى وابعاد حطام السيارتين ... وبينما كنا ننتظر وصولها اردنا مساعدة الرجلين والمراة ... على الخروج من السيارة تقدمنا منهم كان اخراجهم شبه مستحيل دون معدات ... فمعدن السيارة عجن والابواب كانت مغلقة باحكام وتلفت بسبب الحادث ... عندما اقتربنا اكثر منهم لنبقى بجنبهم ريث وصول المساعدة كانت حالتهم غريبة ... الرجلين يضحكان بشدة ... والمراة التي بالخلف تبكي وتقول ارجوكم ساعدوني ... التفت صديقي لي وقال انهما في حالة سكر والعياذ بالله ... اردنا اخراج المراة من الباب الخلفي كانت تبدوا في كامل وعيها ... تقدمنا من الباب حاولنا فتحه ... دون جدوى احد الرجلين ضغط على زر المذياع وانطلق صوت الموسيقى وصار الرجلين يضحكان بشدة ...
وتلك المراة تصرخ اخرجوني انا نادمة على ما فعلت ... وبينما صديقي يقوم بخلع باب السيارة لاخراج المراة ... كنت انا واقفا بالقرب من الرجلين لكن لم اكن انظر لهما فقد كنت ملتفتا باتجاه صديقي الذي تمكن من فتح الباب لاجل مساعدته ... في تلك اللحظات اخرج احد الرجلين سيجارة وقال للاخر ولعها ( اشعلها ) ... ليصرخ بي صديقي ابتعد اهرب ... وافقد توازني ليقوم بدفعي بقوة بعيدا الى قارعة الطريق ويهم بالهرب لكن تلك المراة تصرخ به لا تتركني وتمسك بذلته وتسقط شرارات من السيجارة على الوقود المتسرب وتحترق السيارة بمن فيها على صوت تلك الاغنية .... صدمت من هول المشهد لارى شيئا يتحرك في كومة النار تلك ... لقد كانت قطعة من النار تتحرك انه صديقي ... اسرعت خلعت بذلتي والقيتها عليه وقلت له تدحرج تدحرج ورحت اصب عليه التراب والرمل ... حتى انطفئت النار منه لم انجوا انا من الحريق ايضا فقد احترقت ذراعي باكملها ... بعد مدة وصلت الحماية المدنية اطفات الحريق وقامت بنقلي في سيارة اسعاف مع صديقي .... كنت اجلس مع صديقي كان في حالة يرثى لها نظر الي ونظرت له ... نادني باسمي قال لي انه الموت .... وللموت سكرات .... صرخت به لا تتحدث هكذا قال لي لقد ختم للرجلين بسوء الخاتمة ... اما انا فارجوا من الله ان يختم لي بحسن الختام ... دمعت عيني من الموقف سقطت الدمعة عليه حاولت اخفاءها عنه رغم ان وجهه تضرر وهو لا يستطيع ادراك اني ابكي لكنه قال لي لا تبكي فالموت حق ... ادع لي ... السفر طويل والزاد قليل ... ورايته يعقد اصبع الشهادة وينطق بها " اشهد ان لا اله الا الله واشهد ان محمدا رسول الله لااله الا الله " ومات لم يستطع ذهني نسيان تلك الابتسامة المرسومة على وجهه بعدما فارق الحياة .... صمت ثم اجهشت بالبكاء و الصراخ على سائق سيارة الاسعاف .... اسرع .... اسرع .... اسرع تاتون متاخرين تصلون بعد فوات الاوان لقد مات بسببكم لو انكم اتيتم في الوقت المناسب لما حدث كل هذا ... اغمي علي من شدة البكاء وصلت سيارة الاسعاف للمستشفى لاستيقظ واجد نفسي على السرير وجراحي مضمدة ... جثة صديقي كانت في مصلحة حفظ الجثث ... سيتسنى لي الخروج بعد اربع وعشرين ساعة من المستشفى ... جنازة صديقي بعد ثمان واربعين ساعة بعد اتخاذ كل الاجراءات سيتم اعلام اهله وسيتم تعويضهم عن موت ابنهم وسيدفن بطريقة لائقة ...
خرجت في الموعد المحدد كنت اشعر باسى وحزن كبير ... لم اكن افعل شيء سوى البكاء بعد مدة من خروجي وفي صباح اليوم الموالي بالتحديد ... وصل اهل صديقي ليروه لما سمعت بهذا اسرعت لرؤيتهم لعلي اخفف عنهم ... رغم اني لا استطيع التخفيف عن نفسي اولا ... نطق بهذا صوت داخلي ... وصلت الى المكان فوجدت اباه وقد كان شيخا تبدو عليه ملامح الصبر والتجلد كان اشبه باحد الرجال المتحجرين الذي كنت اقرا عنهم في الاساطير امه كانت تبكي بحرقة اريد ابني ... كان هناك رئيس عملنا يواسيها ويقول لها سيتم تعويضكم لا تقلقوا ... رئيس عملنا يظن ان كل شي يتم بالمال ... لكن ام صديقي كانت تقول لا اريد مالكم اريد ابني رايت معهم فتى كان يبدو في السادسة عشر من العمر انه اخ صديقي ... لم يتمالك نفسه كان يبكي لكنه كان يفعل ذلك بصمت ... وصوت اخر بريئ لا يفقه ما يحصل من حوله كان يضحك ويلعب ويقطف الزهور من فناء المستشفى .... انها اخت صديقي الصغيرة كان بستاني المستشفى يوبخها ويطاردها .... وكانت تضحك وتهرب منه ... وتقول له عمي انت بخيل دعني اخذ القليل من الازهار لاخي المريض ... تقدمت من الفتاة واحتضنتها بعمق وانا ابكي ... نظرت لي وقالت ما بك يا عم نظرت الى عينيها السوداوين وغرقت فيهما ... عينين جميلتين بريئتين ... عيون صافية وطاهرة تاملتهما لمدة ... ثم سالتها ما الذي تفعلينه هنا ... قالت جئت لرؤية اخي المريض وساقدم له بعض الازهار ... الا تعلم ان الازهار تساعد على الشفاء .... هذا ما قاله لي اخي قبل ان يذهب لعمله ... كان يقدم لي الازهار عندما كنت امرض ... فاشفى لكن كان يقول لي باذن الله ... الشفاء باذن الله والبقية اسباب وانا اليوم هنا لافعل معه كما كان يفعل معي ... نظرت الها وبكيت بحرقة ... قالت لي ما بك يا عم تبكي انت رجل يجب ان لا تبكي ثم نظرت لي وقالت ما بها ذراعك يا عم هل انت بخير ... اجبتها هذا لا شيء ... انه لا يذكر ... ثم قلت لها انا صديق اخوك ... انه بطل بالفعل ارجوا ان يشفيه الله ... ثم قمت لتعزية والديه ... انتهى ذاك اليوم الحافل وعدت الى غرفتي وانا لا افعل شيء غير البكاء .... كنت ابكي على وسادتي حتى اخذني النوم ............. يتبع