-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27134
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 11088
- $ نقاطي : 34054
- ✿ الاعجابات : 176
- ♥ عمري : 30
- ✔ تسجيلي : 07/08/2014
-
- ✎ مساهماتي : 1065
- $ نقاطي : 19573
- ✿ الاعجابات : 17
- ♥ عمري : 34
- ✔ تسجيلي : 18/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 4358
- $ نقاطي : 25803
- ✿ الاعجابات : 399
- ♥ عمري : 31
- ✔ تسجيلي : 26/05/2014
سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
بقايا من جذع .. أحرقتة سموم الشمس
وتثاقلت أركآنه رياح الشتاء البآرده ..
ومنذُ سنين وهو يحمل في أحد أغصانه .. حبل مُهتك ..
يكآد أن ينفصل ..
.
وفي كل مرهـ .. يتأرجح عليه ذلك الطفل
مبتهلاً إلى الله .. ألا يسقط .!!!
فهو المتنفس الذي يقضي فيه جُل وقته
.
.
فسمع أنين .. له زفرآت مُحرقة ~
توقد من خلف ذلك الجذع ..
فاعتراهـ الخوف
وأسرع مهرولآ إلى كوخه الصغير ..
ولم ينفك عن التفكير ~
ويقبل في يومه الثآني ..
منبثقةٌ منه أسآرير الفرح.. والإستبشآر ..
فيسمع ذلك الأنين ..
فيخفق قلبه من جديد .. ويهرب ..
وفي ذلك اليوم قرر أن يدّعي الشجآعه والقوة ..
وإن كآنت ملامح الطفولة لازآلت تصرخ بدآخله ..
“ أنآ خآئف “
فرأى شيخآ عجوزآ .. محطم القلب ..يئِنٌ بحرقه
ويبكي بكآءً مريرآ ..
فتكآبدت عليه الدموع
حتى رسمت خندقآ بملامح سودآء على وجنتيه ..
فاقترب منه .. وشآركه البكآْء ..
حتى توقف الشيخ الكبير ..وبدأ يتأمل ذلك الصغير ..
ثم ودعه ومضى ..!
فرح الطفل .. لأنه عرف مصدر ذلك الحنين ..
المنبعث من خلف ذلك الجذع ..الذي لازمه دهورآآ ..
وها هو يُقبل في كل مرهـ ..ليجلس مع ذلك الشيخ ..
حتى وإن قل بينهما التخآطب ..
فالتأمل لكلاهمآآآ ..كآن ممتعآآ ..
حتى أن أرجوحته المُهتكه إفتقدته ..
فلم يعد يبالي بها ..
“
جدي .. لما تتأملني دآئمآ .. !!
فقال ..
ألا تعلم أن الموت لك … أرحم من حآلي ..
.. لا أريد أن تختفي هذهـ الملامح في يومآ مآ ..
فارحل إلى الجنه ..
حتى لا تتألم ..فالدنيا قآسيه ~
شربت منها المر .. وطُعنت بها ظلمآآ ..
وأتمنى الموت .. !
فيارب .. دعني إليك أرحل ..
.
.
.
وبدأ الشيخ يحكي .. مرهـً تلو أخرى
ولا يقطع الحديث سوى ..
” بكاء الطفل وفي كل يوم .. متألمآ لحآل ذلك الشيخ ~
حتى أن الفرح لم يعد يعرف قلبه الصغير .. بعد أن كآن يعيش بدآخله ..
وشآرك جده المسكين في ذلك الخندق الذي ارتسم على وجنتيه ..
لم يعد يرى الشمس ..
ولم يعد يرى الغيوم ..ليستبشر بالمطر ..
.
كل ما يرآهـ ..
هو سوآد إكتسى الكون ..
فلم يعد يحمل أي لون لينطق بالفرح ..
حيآهـ مرهـ .. وأمنيه رحيل عنهآآآ فقط ..!
متى أرحل يارب ..
متى أرحل يارب ..
متى أرحل يارب ..
.
.
ومع ذلك يرغمه قلبه على أن يسير كل يوم إلى ذلك الغصن الأسود
لتكتمل فصول الحياهـ المؤلمه التي عآشها ذلك الشيخ ..
لكنه لم يجده هذهـ المره .!!!
فاتكأ على ذلك الجذع .. وبدأ يسرد شريط الذكريات الذي كآن يحكيه له ..
حتى بكى ..ثم ذهب إلى كوخه ..
ويومآ بعد يوم .. والجذع يحتضن ذلك الطفل ..
بأنينه وبكآءهـ .. دونــ أن يشآركه أي أحد ..
.
.
فرأى من بعيد ..
ملامح ذلك الشيخ والفرح يتغشآهـ وبيديه أبناءهـ
يضحكون .. ويشدون ... ويلعبون ..
دون أن تسقط أعينهـم على ذلك الغصن ..
حتى أن الحفيد ..رغم ذبوله .. وإنكسآرهـ ..
إلا أنه استطآع أن يقف بصعوبه ..
فمر الشيخ دون أن ينظر له ..
فسقط متهآلكآآآ ..مكبلاً بالألم ..
وبكى بكآء مرآآ ,,..
وأصبح يحكي الألم على ذلك الغصن ..
.
.
.
مخرج :
.
أيها البشر ..
ألا تتقنون بوح الفرح .. أم أن الحزن هو ما تفنَّنتم بوصفه ~
ترغمون الأحاسيس ..لتعيش معكمـ ..وتتألم .. لألمكم ~
ووقت الفرح .. لا تذكرن ...
.
” فارحموآ قلوبآ أحبتكم بصدق .. “
” فارحموآ قلوبآ أحبتكم بصدق .. “
” فارحموآ قلوبآ أحبتكم بصدق .. “