-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27124
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 4113
- $ نقاطي : 22624
- ✿ الاعجابات : 11
- ♥ عمري : 26
- ✔ تسجيلي : 07/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 12
- $ نقاطي : 18224
- ✿ الاعجابات : 0
- ♥ عمري : 24
- ✔ تسجيلي : 02/12/2014
مواضيع مماثلة مواضيع مماثلة سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
من منا لم يشعر بالرعب الشديد وهو يشاهد أشهر الأفلام التي تدور حكايتها عن دمى مسكونة تحول حياة من يعيشون في المنزل إلى جحيم لا يطاق، من منا في إحدى اللحظات ندم لمشاهدة فيلم رعب ليلًا في الظلام الدامس بمفرده فتراجع وتوقف وإن أكمل الفيلم فقد جمّد قلبه بصعوبة، من منا ينكر أن البعض وخاصة الفتيات يخشين من مشاهدة أفلام الرعب ليلًا حتى لا يحلمن بكوابيس مرعبة.
إنها الدمى المرعبة الملعونة التي أذاقت الملايين لحظات رعب لا تنسى، فهل هناك دمى حقيقية مسكونة، اترك كل ما في يدك وركز قليلًا واجعل المصابيح مضيئة، وقبل ذلك كله جمّد قلبك فأنت على وشك الدخول في حجرة من إحدى حجرات بيت الرعب، حجرة تسكنها الدمية "المسكونة" و"الحقيقية"، "روبرت".
تبدأ القصة في جزيرة كي ويست في فلوريدا عام 1904، في منزل فخم يعود لعائلة فنان ومؤلف "روبرت يوجيني أوتو"، أو "جين" كما اعتادوا على مناداته في صغره، والذي كان طفلا وحيدا لوالدين ثريين اعتادا الترفيه عن نفسهما بالسفر، وخلال رحلات سفرهما الطويلة والمتكررة تلك، كانا يتركان ابنهما جين وحيدًا برعاية مربية عجوز تعود أصولها إلى جزر الباهاما.
عجوز صنعت الدمية
ويقال إن تلك العجوز كانت متمرسة بسحر الفودو القائم على استغلال الأرواح الشريرة وتسخير الجن والعفاريت لغرض إنزال اللعنات السوداء على الأعداء والخصوم.
وتروي القصة، أن والدة روبرت وفي إحدى نوبات غضبها قامت بطرد المربية العجوز لسبب تافه، لكن تعلق ابنها الشديد بمربيته أجبرها على التمهل في طردها حتى نهاية الشهر، المربية العجوز أمضت أيامها الأخيرة في المنزل حبيسة غرفتها لا تغادرها إلا نادرا، لا يعلم أحد ماذا كانت تفعل في خلوتها تلك، وقبل أن تغادر المنزل قامت بتقديم "دمية" قامت بصناعتها بنفسها كهدية لجين وأسمتها روبرت تيمنًا باسمه.
سرعان ما أصبح جين متعلقًا بدميته الجديدة، ألبسها ثياب البحارة وصارت لا تفارقه حتى خلال نومه، أخذ يمضي معظم وقته باللعب معها وصار يحادثها ويتكلم معها، وبدا الأمر عاديًا بالنسبة لطفل في عمره، لكن والديه وخدم المنزل بدءوا يسمعون صوتا آخر معه في الغرفة، ظنوا في البداية بأن جين يقوم بتغيير صوته لكي يتحدث بالنيابة عن الدمية روبرت، وهو أمر طبيعي يقوم به الأطفال حين يتكلمون مع أنفسهم.
لكن الصوت الآخر كان أخشن من أن يكون صوت طفل، أحيانا كان يعلو ليتحول إلى صراخ فيهرع الوالدان إلى غرفة جين ليجداه مكومًا في زاوية الغرفة بينما الدمية روبرت جالسة على الكرسي وهى تحدق إليه، كانوا يسألون جين عن سبب صراخه فيشير إلى الدمية ويقول بغضب: "إنه روبرت..هو من بدأ العراك أولا".
أحداث خارقة
بمرور الأيام بدأت تحدث أمور غريبة في المنزل بحسب الرواية، أخذت الصحون تتطاير من فوق الموائد وتتحطم من تلقاء نفسها، الأبواب تقفل من الداخل من دون سبب، الكتب تقع عن الرفوف وتتناثر على الأرضية كأن يدًا غامضة امتدت إليها وعبثت بها، ثم أخذت ألعاب جين تتحطم وتتكسر وصارت دماءً وعرائسه تتعرض للتمزيق وتتبعثر أوصالها حول المنزل. والدا جين كانا يظنان بأن ابنهما هو من يقوم بهذه الأمور، كانا يلومانه ويعنفانه فيشير بإصبعه نحو الدمية ويجيبهما مستنكرا: "إنه روبرت.. هو من فعل ذلك ولست أنا".
والدا جين لم يصدقا بأن الدمية هي من تفعل ذلك، لكن العديد من الخدم فعلوا، آمنوا بأن المربية العجوز صبت فعلا إحدى لعناتها السوداء على الدمية للانتقام من العائلة، وأقسم بعضهم بأنهم شاهدوا الدمية روبرت وهو يركض ليلا بين الغرف، وحين حاولوا الإمساك به بدأ يتسلق الجدران ويسير بالمقلوب على السقف وهو يضحك ويسخر منهم، صاروا يرتعبون منه ويتحاشون قدر الإمكان الدخول إلى غرفة ألعاب جين، خصوصا في الليل.
المشاهدات الغريبة لم تقتصر على خدم المنزل، فالجيران أيضا صاروا يتحدثون عن مشاهدتهم للدمية روبرت، وهو يتمشى داخل المنزل ويتنقل من شباك إلى آخر حين تكون العائلة في الخارج.
وصلت الأمور ذروتها في إحدى الليالي حين هرع والدا جين إلى غرفته بعدما سمعاه يصرخ وينتحب، عثرا عليه غارقًا تحت أثاث الغرفة الذي بطريقة ما تكوم جميعه فوق السرير، جين كان يصرخ مرعوبا: "إنه روبرت.. يريد إيذائي"، عند هذا طفح كيل والدي جين، حاولا تمزيق وحرق الدمية، لكن الخدم حذروهم من فعل ذلك لئلا تعم اللعنة المنزل كله، لذلك قام والد جين بحبس الدمية في حجرة صغيرة في علية المنزل، أقفل الباب عليها ومنع الجميع من الاقتراب من تلك الحجرة.
بعد ترك الدمية في علية المنزل لم تصدر أي أمور غريبة تذكر وتم تجاهل الموضوع على مر الزمان، في عام 1972 مات جين أخيرا، فقامت زوجته ببيع المنزل، وقرر الملاك الجدد فتح باب حجرة العلية، لم يكونوا يعلمون شيئا عن قصة الدمية روبرت، عثروا عليه جالسًا فوق كرسي هزاز قبالة النافذة، تعجبوا لأنه بدا نظيفًا رغم أن كل شيء في الحجرة كان يعلوه الغبار.
ولسوء حظهم كانت لديهم ابنة في العاشرة من العمر سرعان ما تعلقت بالدمية ما أن رأتها أول مرة فقررت الاحتفاظ بها، ومرة أخرى عادت الأحداث والأمور الغريبة تطل برأسها من جديد في أرجاء المنزل، أخذت الفتاة تصرخ وتنتحب ليلا، كان أهلها يهرعون إليها فتخبرهم بأنها رأت الدمية تتحرك وتتجول في أرجاء الغرفة وتقفز فوق الأثاث، وفي إحدى المرات أقسمت الفتاة بأن الدمية هاجمتها وحاولت إيذائها.
في النهاية، انتهى المطاف بالدمية روبرت إلى أحد المتاحف الأمريكية (Fort East Martello Museum )، لكن مشاكسات الدمية لم تنتهِ، فسرعان ما بدأ عمال وموظفو المتحف يتحدثون عن أمور غريبة تحدث خلال الليل، وقيل إن بعض الحراس شاهدوا الدمية تتجول في أرجاء المتحف ليلا، فقررت إدارة المتحف وضع روبرت داخل قفص من الزجاج، حيث لا يزال قابعًا هناك حتى يومنا هذا، يزوره العديد من السياح ليطلعوا على قصته العجيبة، وليلتقطوا له الصور بحذر.
فالأسطورة تزعم بأنه يجب أولا أخذ الإذن من روبرت بأدب قبل التقاط أية صورة له، وفي حال رفض ذلك عن طريق إمالة رأسه قليلا إلى الخلف، فعلى السائح أو الزائر تجنب التقاط الصورة لكي لا تصيبه لعنة شريرة.