-
- ✎ مساهماتي : 4655
- $ نقاطي : 24423
- ✿ الاعجابات : 205
- ♥ عمري : 23
- ✔ تسجيلي : 31/10/2014
-
- ✎ مساهماتي : 4113
- $ نقاطي : 22629
- ✿ الاعجابات : 11
- ♥ عمري : 26
- ✔ تسجيلي : 07/11/2014
مواضيع مماثلة مواضيع مماثلة سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
إن المتخلفين عن القتال المتتبعين أخباره أصناف: منهم أقوام حبستهم الأعذار، وقلوبهم تذوب أسى أن حيل بينهم وبين لقاء عدوهم ونصرة إخوتهم والدفاع عن الأقصى العظيم، إنهم أقوام مؤمنون يرون ما يرون فتفيض دموعهم من الحزن أن لا يجدوا سبيلاً إلى الشهادة وشرفها والجهاد وأهله وأرضه فأولئك لعل الله أن يعاملهم كما عامل البكائين النفر السبعة الذين جاؤوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بقلوب متوقدة للجهاد والشهادة ولقاء العدو فقال لهم صلى الله عليه وسلم: " لا أجد ما أحملكم عليه " فتولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزناً ألا يجدوا ما ينفقون.
وأنزل الله تسلية لهم ولمن شابههم ورحمة بقلوبهم الصادقة وبراً بنفوسهم المخلصة (لَّيْسَ عَلَى الضُّعَفَاء وَلاَ عَلَى الْمَرْضَى وَلاَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَجِدُونَ مَا يُنفِقُونَ حَرَجٌ إِذَا نَصَحُواْ لِلّهِ وَرَسُولِهِ مَا عَلَى الْمُحْسِنِينَ مِن سَبِيلٍ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ * وَلاَ عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لاَ أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ تَوَلَّواْ وَّأَعْيُنُهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ حَزَنًا أَلاَّ يَجِدُواْ مَا يُنفِقُونَ) [92 سورة التوبة].
فمن حيل بينه وبين الجهاد فعليه بالنصح لله ورسوله والصدق في نصرة القضية بما يستطيع من لسانه ودعائه وماله وفكره ورأيه، فإن فعلتم ذلك يا عباد الله فإن الرسول صلى الله عليه وسلم يبشركم بقوله: " لقد تركتم بالمدينة أقواماً ما سرتم مسيراً ولا أنفقتم نفقة ولا قطعتم من واد إلا وهم معكم حبسهم العذر ".
وهناك متخلفون قلوبهم مريضة قعدوا عن نصرة الدين، ونهضت ألسنتهم وقلوبهم لحربه وبغضه والطعن في الجهاد وأهله، يكتبون بأقلامهم ما لا تقدر الصهيونية قوله، سلمت منهم اليهود والنصارى والروافض ولم يسلم منهم أهل الجهاد، فهم -كأسلافهم- يتشككون في ثمرات الجهاد، ويكذبون وعد الله، ويستفتحون على الذين آمنوا بالهزيمة والخسران، ويتربصون بهم الانكسار (بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا) [12سورة الفتح].
ويحقرون من قوة المجاهدين ويهونون شأنهم (إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ غَرَّ هَؤُلاء دِينُهُمْ) [49 سورة الأنفال].
ويعترضون على أقدار الله ويتطيرون بالجهاد (الَّذِينَ قَالُواْ لإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُواْ لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا) [168 سورة آل عمران ].أولئك يمضي التاريخ وأحداثه وهم على هامشه وليس لهم في الآخرة إلا الدرك الأسفل من النار.