ميسي يتفوق على كريستيانو تهديفياً بدون ركلات الجزاء

عام 2014 اسوء عام لميسي والافضل لرونالدو ، ولكن العقبرية الفنية والسيرة الذاتية لليو بالاضافة الى ضخم سجلاته التاريخية في هذا العام تؤكد الى ان ميسي يتفوق على رونالدو في عام 2014

ميسي اغلق هذه السنة بـ58 هدف بعد ثنائيته في مرمى قرطبة السبت الماضي ، وهذا الرقم بعيد عن رقمه القياسي في هذا الشأن حيث سجل 91 في عام 2012 عندما حطم رقم الالماني جيرد مولر ودخل موسوعة غينيس للارقام القياسية.

ميسي ليس افضل من رونالدو في عدد الاهداف في هذا العام ، حيث ختم الدون هذا العام بـ61 هدف وهذا الرقم هو الاعلى لرونالدو عن رقمه في عام 2010 (59) وعام 2011 (58).

ليو لعب طوال في هذا العام 52 مباراة سجل في 31 مباراة وهذه فعالية غير عادية سمحت له بالتفوق على اساطير كرة القدم الكبار ، ليو في عام 2014 حطم رقم زارا والذي كان يعتبر هداف الليغا بـ251 هدف ولكن اليو ومع نهاية 2014 اصبح في جعبته 258 هدف في الليغا مع البارسا والذي يربطه عقد معه حتى عام 2018 والذي يمكن ان يصل وليو يمتلك سجل لايمكن ان يتصوره البعض في الارقام القياسية بالليغا.

ليو تغلب على راؤول واصبح الهداف التاريخي لدوري ابطال اوروبا بعد ان كسر رقم راؤول صاحب الـ71 هدف في التشامبينزليغ وتمكن من الوصول الى هدفه الـ75 في المسابقة الاكبر في اوروبا على صعيد الاندية.

ميسي ايضاً تفصله تسعة اهداف فقط ليحطم رقم المهاجم الارجنتيني "جابرييل عمر باتيستوتا" والذي يملك 54 هدف مع التانغو متفوقاً عن الليو صاحب الـ45 هدف مع فرقة البيسيلستي.

على صعيد التهديف في عام 2014 فإن رونالدو يمتلك 61 هدف في هذا العام إذا خصمنا منها الاهداف التي سجلها عبر ضربات الجزاء سوف يفقد رونالدو 13 هدف ليصل عدد اهدافه بدون ركلات جزاء إلى 48 هدف فقط.

وهذا الرقم إذا قارناه مع ميسي سنجد ان الليو سجل 7 اهداف فقط من ضربات جزاء هذا العام (اي نصف عدد ركلات الجزاء التي سجلها رونالدو هذا العام تقريباً) ، ليكون عدد اهداف الليو في عام 2014 بدون ركلات جزاء (51 هدف) متفوقاً على رونالدو صاحب الـ48 هدف خالي من ضربات الجزاء.