-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27124
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 7905
- $ نقاطي : 34844
- ✿ الاعجابات : 93
- ♥ عمري : 27
- ✔ تسجيلي : 06/08/2014
-
- ✎ مساهماتي : 6350
- $ نقاطي : 25101
- ✿ الاعجابات : 62
- ♥ عمري : 27
- ✔ تسجيلي : 09/11/2014
مواضيع مماثلة مواضيع مماثلة سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
يستخدم الإنسان جهازه الحركي (عضلات ومفاصل) طوال اليوم وحتى خلال ساعات نومه. وفي الوضع الطبيعي، لا يجب ان يرافق الحركة أي إحساس بألم أو محدودية في نطاق حركة المفصل.
أما وجود الم أو تيبس أو محدودية في الحركة، فيعتبر عارضا لخلل معين، مثل الإصابة بداء الروماتيزم (الروماتويد).
وللتنبيه، فليس كل الم مصدره من المفصل فقط، فقد يصدر من الأعضاء المحيطة به، مثل العضلات أو العظام أو الأعصاب أو تكون التهابات وأكياس من حوله.
يعتبر الحفاظ على صحة المفاصل من الاستراتيجيات المثبتة للوقاية والمساعدة في السيطرة على الم الروماتيزم (روماتويد). وقد أصدر أطباء من مايو كلينيك نصائح للمصابين بداء الروماتويد المزمن، شددوا فيها على أهمية اتّباع المرضى طرقا تبعد عن مفاصلهم الضغط الزائد أو غير الضروري، حيث لا يمكن للمفاصل المصابة بالروماتيزم ان تتحمل الضغط والتوتر الذي تتحمله المفاصل العادية، وتكرار حركات الشد واللف والضغط سيكون لها وقع مؤلم على المصابين.
ومن أهم النصائح التي أشار إليها الاستشاريون التوقف فورا والراحة عند الشعور بالألم. وعلّق احدهم: «لا تكابر وتعمل خلال شعورك بألم في المفاصل، فذلك يجعل الألم أكثر سوءا ويسرع من درجة التدهور والتشوه المفاصلي».
وكوقاية ينصح المرضى بمراعاة النقاط التالية:
1- تحريك المفصل لكامل مداه مرة يوميا
القيام بتمرينات التمدد وتحريك المفاصل يساهم في الحفاظ على نشاط ومرونة حركتها. ومدى ودرجة حركة المفصل تختلف من يوم إلى يوم، لذا لا يجب الضغط على المفصل أو المبالغة في تحريكه أو تعدي الزاوية التي تسبب الألم. ويجب ان تكون الحركة بطيئة وأشبه بالتمدد المريح والهادئ، فالتمدد المبالغ فيه وبُعد نقطة الألم قد يسببان التلف للمفصل.
2- تعلم احترام ألم المفاصل
من المهم ان يتعلم الشخص التفرقة ما بين نوبات الألم ليتمكن من التعرف على الاختلاف بين الشعور بالانزعاج العام من حالة الروماتيزم، وذاك الناشئ من زيادة استعمال المفصل أو نوبات الألم الروماتيزمي واحترام مسببات الألم أيضا.
ومن خلال ملاحظة الحركة والنشاط المسببين لبدء نوبات الألم، يمكنك تفادي القيام أو تكرار هذه الحركة أو تعديلها واستبدالها بأخرى مريحة للمفصل.
وينبىء الألم الذي يستمر لأكثر من ساعة بعد الانتهاء من النشاط، بأنه كان ضاغطا بشكل كبير على المفصل. وظهور الألم والتورم يترتب عليه زيادة في تدهور وتلف المفاصل.
3- الراحة أهم العلاجات
الراحة التامة في المنزل لعدة أيام أفضل علاج للحالات الحادة (نوبات الألم والتورم الشديدة). وينصح المصاب بالاستراحة ساعة عند الظهر ليزيح توتر المفاصل ويخفف شدة الأعراض. لكن ذلك لا يعتبر عذرا للراحة الطويلة، فقد تؤدي قلة الحركة والخمول إلى تيبس المفاصل وضمور العضلات وسوء وظائف الأعضاء.
4- الانتباه لطريقة استخدام اليدين
تستعمل اليد بطرق مختلفة خلال أنشطة اليوم المختلفة، ويمكن من خلال بعض النصائح، أداء معظم هذه الأعمال بطرق سهلة وبسيطة، تقلل من توتر وانضغاط المفاصل، ومنها:
• تفادي الأوضاع التي تضغط وتدفع الأصابع باتجاه الإصبع الصغير: فمثلا تفادي الأعمال التي تتطلب توجيه قوة ولمدة طويلة من الإمساك أو إغلاق اليد. وكلما أمكن، لا بد من توجيه حركة الأصابع باتجاه الإبهام. فعلى سبيل المثال، عند فتح أغطية العلب استعمل فاتحة العلب ووجه القوة خلال الإبهام وليس فقط في الأصابع.
• تفادي إغلاق اليد (وضع القبضة): يسبب وضع القبضة توترا كبيرا على مفاصل الأصابع، لتفادي ذلك ينصح باستخدام أدوات لا يتطلب استعمالها وحملها انغلاق اليد، أو يكون لديها مقبض ذو سماكة كبيرة تقلل من تقوس الأصابع. كما يمكن استعمال عربات أو أدوات لرفع الأغراض.
• تفادي حمل الأغراض التي تتطلب تماس الإبهام مع الأصابع: احمل الكتاب وكوب القهوة والصحن من خلال راحة اليد. وان كنت تقرأ كتابا لمدة طويلة، استعمل حامل الكتب. وبدلا عن حمل المحفظة والتلفون باليد، ضعهما في الحقيبة التي يمكن تعليقها على الظهر أو في حزام الخصر.
5- استخدام حركات القوام الجيدة
تؤثر طريقة الحركة وشكل الجسم على درجة التوتر والضغط التي تواجه العضلات والمفاصل أثناء أداء النشاطات المختلفة. فمن مميزات حركات القوام الجيدة أنها تعتمد على توزيع الضغط بطريقة متوازنة وأكثر كفاءة واقل ضررا على مفاصل وعضلات الجسم. وقد دلت الدراسات على ان مواصلة الجلوس غير المريح لساعات من العمل بالكمبيوتر ترتبط طرديا مع احتمال الإصابات العضلية والمفصلية وآلام الرقبة والظهر والركبة والرسغ. لذا يجب الانتباه إلى النقاط التالية:
• الحرص أثناء الجلوس على ان يكون ارتفاع الكرسي مناسبا، بحيث لا تحتاج الركبة للانثناء أو التدلي بشكل زائد. والوضع المريح للركبة هو الانثناء 90 درجة فقط، مع وضع القدم على الأرض أو على دعامة.
• يفضل وضع مخدة وراء أسفل الظهر لدعم الانحناء الطبيعي للظهر. والاستناد الى الكرسي خلال العمل.
• يجب ان تكون اليد والأكتاف مسترخية في وضع مريح. وان لم يكن الكرسي يوفر دعامة لليدين، فيفضل شراء دعامات لليد والرسغ لتوضع عند الطباعة أمام مفتاح الكمبيوتر.
• ان كنت تعمل أثناء الوقوف، فيجب ان يكون ارتفاع طاولة العمل مناسبا لطولك بحيث لا يضطرك الى الانحناء. كما يجب لبس حذاء مريح، ليس له كعب.
• زد ارتفاع الكرسي قبل القيام منه، حتى تسهل وتقلل من توتر مفاصل الركبة والحوض أثناء القيام والجلوس عليه.
• اتبع الحركة الصحيحة لحمل أي غرض يقع على الأرض. وذلك بعدم حني الظهر، بل بالنزول من عند مستوى الركبة والغرض. أو الجلوس على كرسي منخفض ثم ميل الجذع إلى الغرض.
• احمل الأغراض الثقيلة قريبا من جذعك، وركز على حملها باستخدام قوة عضلات أذرعك.
6- استخدام أقوى مفصل لأداء المهمة
ادخر استخدام المفاصل الصغيرة والضعيفة للقيام بالأعمال الدقيقة التي لا يمكن أداؤها من دونها. لذا استعمل المفاصل الكبيرة والقوية للأعمال اليومية العادية. على سبيل المثال، احمل الأغراض وراحة اليد مفتوحة، بما يوزع الثقل والحمل بالتساوي على الذراع. ويفضل ان تجر الأغراض على العجلات أو على الطاولة بدلا عن حملها. وعند فتح الأغراض أو الأبواب وصنبور المياه يفضل استخدام راحة اليد أو الرسغ.
7- تفادَ الوضع الثابت للمفاصل
لا تعطي المفاصل فرصة لتصبح متجمدة ومتصلبة، وذلك بتكرار تحريكهم من وقت الى آخر. وعند الكتابة أو أداء أمر يتطلب حركة ثابتة مستمرة، خذ وقتا مستقطعا من الراحة كل 10-15 دقيقة أو عندما تشعر بالتعب في اليد.
وخلال قيادة السيارة لمدة طويلة يفضل ان تحرك يديك وتريحهما من إمساك المقود، وأداء تمارين التمدد عند التوقف في إشارات المرور. وأثناء مشاهدة التلفاز يفضل ان تتحرك وتمارس تمارين التمدد والحركة كل ساعة على الأقل.
8- وازن بين وقت الراحة والنشاط
وازن بشكل جيد ما بين أوقات النشاط والراحة، ووزع الجهد على كامل اليوم بدلا من تكديسه في ساعات معدودة وهو ما يؤدي إلى إجهاد مفاصلك. لذا، خذ وقتا لتنظيم العمل والأنشطة اليومية. واحرص على إتمام الأعمال بطريقة آمنة وايقاع متوسط السرعة وتفادَ الإسراع. وان أحسست بالتعب أو ببداية الألم يجب التوقف عن النشاط والراحة قليلا.
9- خطوة واحدة في كل مرة
لا يطلب من الشخص اتخاذ جميع الخطوات السابقة في الوقت ذاته، بل إدخالها خطوة تلو الخطوة إلى الروتين اليومي ومن ثم التعود عليها وجعلها من استراتيجيات الحياة اليومية. وكن مبدعا وذا عقل منفتح لتتعلم طرقا أسهل وأفضل لممارسة الأعمال اليومية وإدخال التغييرات في يومك. وقد يتطلب ذلك تغيير عاداتك القديمة، بيد ان الفائدة ستكون كبيرة، حيث تؤدي إلى تقليل نوبات الألم والشكوى.
أعراض الروماتويد
من أهم أعراض الرماتويد التالي:
1 - تيبس في المفاصل الصغيرة، خاصة اليد والقدم. فيشكو المريض شعوره بتيبس حركة يده عند استيقاظه أو بعد فترة طويلة من عدم الحركة.
2 - صعوبة وانخفاض مدى الحركة عموما.
3 - تورم مفاصل متعددة وبخاصة مفاصل اليدين والمعصم والركبة والقدمين مع احمرارها. ومما يشير إلى بدء التورم هو ملاحظة السيدة لضيق الخاتم وعدم القدرة على إدخاله في أصابعها بعدما كانت تضعه يوميا.
4 - ارتفاع مستمر وطفيف في حرارة الجسم (38 درجة سيليزية)، مما يميز بداية المرض.
5 - في ثلثي المرضى يبدأ مصحوبا بتعب شديد وفقدان للشهية وفقدان الوزن.
6 - ضعف عام بما في ذلك الضعف الجنسي.
7 - فقدان الرغبة في العمل والقيام بأي نشاط.
8 - ألم في الرأس وصداع.
وقد تؤدي الإصابة بداء الروماتويد إلى فقر الدم، والتهاب العينين أو ذات الجنب أو الجلد.
التدخين يضاعف خطر الإصابة والنخر
أثبتت نتائج الدراسات الطبية أن التدخين يزيد قابلية الإصابة بمرض الروماتويد. ففي بحث طبي شمل 14 ألف شخص طبيعي في آيسلاند تتراوح أعمارهم بين 52 –80 سنة وكان من بينهم 109 لديهم العامل الروماتيزمي موجب (عامل وراثي). جرت متابعة حالتهم الصحية لمدة تصل إلى 13 سنة ليكتشف أن العامل الوراثي يزداد قوة ويشجع إصابة المدخنين أكثر من غير المدخنين. كما وجدت الدراسات تضاعف نسبة الإصابة عند المدخنات حتى عند عدم وجود استعداد وراثي، وازدياد النخور المفصلية (التآكل) بنسبة ثلاثة أضعاف عند المدخنين مقارنة بالمصابين غير المدخنين.
وعزا الخبراء السبب إلى تأثير التدخين الضار للجسم ودور سمومه الرئيسي في حدوث اضطراب المناعة، وزيادة عدد الكريات البيضاء، مما يفسر حدوث تغيرات غير طبيعية في الخلايا اللمفاوية في أجسام المدخنين تؤهبهم للإصابة بالالتهابات والسرطان.
كما ينشط التدخين الجهاز المناعي المخاطي، خاصة في الجهاز التنفسي بما يحفز من حدوث أمراض الرئة المترافقة للروماتويد والتي تسبب الوفاة.