ريم ومهند الحدوتة الخامسة
منتديات احلى انمي | A7la-anime :: ..:: الاقسام العامة .. Public Forums ::.. :: ثقافة وعلوم :: قصص وحكايات منوعة
صفحة 1 من اصل 1 •
- عضو مشارك
- ✎ مساهماتي : 85
- $ نقاطي : 18130
- ✿ الاعجابات : 4
- ♥ عمري : 27
- ✔ تسجيلي : 21/01/2015
صفحة 1 من اصل 1
منتديات احلى انمي | A7la-anime :: ..:: الاقسام العامة .. Public Forums ::.. :: ثقافة وعلوم :: قصص وحكايات منوعة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الحدوتة الخامسة....،
" ريم و مهند "
............
*ريم شايفه مهند فاتح فيس أون لاين وعاوزة تكلمه عشان تشكره على جدعنته معاها .. بتفكر فـ رد فعله .. يا ترى لو كلمته هيقول عليها ايه ؟ .. أصلا لولا إن المستر معتز أصر إننا ندخل الجروب ع الفيس مكنش هيبعتلي آد .. بتقول لنفسها هكلمه وخلاص .. هيا مرة واحدة بس أشكره عشان أنا مش بعرف أتكلم مع حد فيس تو فيس .. لالا مش هكلمه خلاص .. وهقفل الفيس .. بتقفله فعلا .. وبعد خمس دقايق .. بتمسك الموبايل ولا إراديا بتجيب الاكونت بتاعه وتقرا فيه .. عجبها كلامه .. رسايله لزوجته المستقبليه جميله أوي .. علاقته الكوميدي بأمه اللي دايما يكتب عنها .. رومانسيته .. وصفه للاشياء . صورته كمان مريحة جدا .. وحساه شبه باباها فـ حاجات كتير .. شكلها هتكلمه .. وفـ عز حيرتها تأتيها رسالته ..*
مهند : العفو يا ريم
ريم: نعم ؟؟؟
مهند: بقولك العفو يا ريم
ريم : مش فاهمة حاجة
مهند : مش انتي كنتى عاوزة تشكريني ؟
ريم : وعرفت ازاي ؟
مهند : مجرد احساس
ريم : يا سلام ؟
مهند : عموما العفو ده أقل واجب
ريم : أنا فعلا كنت هكتبلك شكرا حالا
مهند : عارف عارف .. على فكرة حلو أوي الاسود عليكي .. بجد " الأسود يليق بك "
ريم : ميرسي ..
مهند : عارفه يا ريم يا بنتي
ريم: بنتك؟
مهند : على اعتبار ما سيكون يعني
ريم : كمان .. ما سيكون ؟
مهند: أصل انا كان نفسي فـ بنت تكون شبهك كده .. بتعيط من كتر الضحك.. وبتضحك من كتر العياط ..
ريم : بس انت مشوفتنيش لا وانا بضحك ولا بعيط
مهند : مجرد احساس
ريم : انت عاوز تجنني ؟
مهند : بعد الشر عليكي يا ريم
ريم : انت غريب تـ....
مهند : وانتي من أهله
ريم : ايه ؟
مهند : أصلي عارف هتقوليلي تصبح على خير فقولت أقول وانتى من أهله
ريم : مهند .. انت شايفني ولا ايه ؟
مهند :لا .. أنا حاسس بيكي .. زي ما قولتلك .. مجرد احساس
ريم : انت أغرب حد أنا قابلته فـ حياتي
مهند : غريب عشان فهمتك ؟
ريم : إزاي فهمتني واحنا مشوفناش بعض غير مرتين ومتكلمناش ؟
مهند : كل ما هنالك يا بنتي ..أنا بسيب إحساسي يدلني على اللي قدامي .. بكرة لما تعرفيني هتتأكدي من ده
ريم : إنت واثق فـ نفسك أوي .. إفرض إني ....
مهند :مش هفرض حاجة احنا الاتنين مش عاوزينها
ريم : احنا الاتنين؟
مهند: يلا عشان تنامي معنديش بنات تسهر كل ده .. عندنا كورس الصبح وعاوزك تبقي فايقة ..
ريم : ماشي هنام .. تصبح على خير
مهند : وانتي من اهل الخير يا بنتي
*لما بتلاقي اللي قدامك فاهمك أوي بتتوقف تماما عن المراوغة وبتستسلم .. بتتنازل عن كل أسلحتك وبترميهم على الأرض بمزاجك .. بترضى وبكامل إرادتك إن الموج يسحبك بعيدا بعيدا عن الشط .. كمان بتبقى مبسوط وراضي بكل النتايج .. سايب روحك للتيار ياخدها لسكك غير معلومة الاتجاه.. كل ده وانت في كامل رضائك*
.....
* نص الليل*
الشوارع بتبقى في حالة سكون تام .. كل المخلوقات بترجع لبيوتها .. الخير بيتقهقر كثيرا ويبتعد ليفسح المجال للشر ..و الشر ملتزم بمواعيده دايما*
*أحمد في طريقه للبيت في ساعة متأخرة بعد ما اشترى شوية حاجات*
لابس شنطة كإنها شنطة المدرسة .. حاطط سماعات فـ ودانه .. بيسمع مهرجانات .. منظر الشارع وهوا فاضي لذيذ جدا ولكنه مخيف أيضا .. بالليل .. الاستثناء هوا أن تجد البشر .. وعندما تجدهم تبدأ مشاعر الخوف طريقها إلى قلبك .. الخوف سلطان متجبر يهزمك قبل لقائك .. إرهاب له شأنه .. في الطريق كان في شاب في العشرينات واقف لوحده بيدخن سيجارته ..الطريق ما يزال فاضي .. المحلات مقفوله .. الانوار ضعيفة جدا للرؤية .. الشاب ده أول ما شاف أحمد .. بيقترب منه وبيحاول يكلمه *
...
*إيمان في هذه الاثناء كانت بتتفرج على مسرحية "العيال كبرت" .. قدامها النسكافيه والفشار لزوم القعدة .. بتضحك جدا وصوتها يصحي النايمين وكل مرة بتشوفها بتضحك بنفس القوة والانشكاح.. مشهد سلطان وهوا راجع مضروب ومتعور بيموتها م الضحك .. في كل بيت مصري هتلاقي سلطان ده .. زينب تجسيد عميق للأم المصرية .. عاطف طفل وديع إزاي تخيل إن سعاد حسني بتحبه وكان صادق جدا فـ احتياجهم لبعض ..*
....
ريم بتحاول تنام بلا جدوى .. التفكير هوا سيد الموقف .. مهند .. اسمه حلو أوي .. احساسه بيها غريب .. بتفتكر المحادثة اللي بينهم .. قد إيه هوا غريب .. بس مريح و قريب جدا من القلب .. سماره جميل .. أنا أصلا مش بحب الراجل الابيض .. بتجيلها رعشة خوف .. وبتتنهد .. بتشد الغطا وتلفه حواليها كويس .. بتحضن نفسها .. عينيها بتلمع كل ما تفتكره .. الخوف عند البنت مرتبط دائما بالاحساس..
...
مهند مش بيحاول ينام لأنه عارف إنه لا جدوى من النوم .. ريم .. البنت الخجولة الرقيقة .. بيغمض عينيه عشان يتخيلها وهيا بتكلمه .. عينيها بتضحكله .. بؤها الصغير جدا لما بينطق "مهند" .. ابتسامتها اللي ممكن تغير المود .. عينيه بتلمع كل ما بيفتكرها ..
...
*فـ طريقه للبيت*
- صاحبي لو تسمح بس ؟
أحمد : تحت أمرك
- معكش دقيقة رصيد ؟
أحمد : ومالوا اتفضل
- الله يخليك .. انا مش هعطلك هعمل المكالمة واحنا ماشيين يلا بينا
أحمد : ماشي
(في طريقهم كيسة في الارض فيها رزم كإنها فلوس)
- دي باين كده فلوس يا صاحبي
أحمد (مندهشا): آه فعلا شكلها كده
- انت ليك النص يامعلم
أحمد (طامعا): قشطة
(في هذه الاثناء يظهر شخص آخر يبحث عن كيس ضائع به أموال)
- بقولك ايه ؟
أحمد : ايه يا عم سيب الكيس وخلاص
- لا أنا هحطه في الشنطه بتاعتك لحد ما نعدي من الشارع (وفعلا بيحط الكيس فـ الشنطة)
(الشخص الاخر الباحث عن الاموال المفقودة أمامهم الآن)
= والنبي يا صاحبي مشفتوش كيس فيه فلوس عشرين ألف
- لا والله يا زميلي .. أنا وصاحبي مشوفناش حاجه صح ؟
أحمد : آه والله مشوفناش يا معلم
= طب أنا اسف ممكن أفتشكم .. لو فيها رزاله يعني .. ولاد الحرام مخلوش حاجة لولاد الحلال ؟
- ومالو أنا أهو معيش غير الموبايل ده وعشرة جنيه .. وانت يا عم احمد طلع اللي معاك .. واديهولي عشان نوريله
أحمد : اهو يا معلم .. أنا معيش الا خمسه وسبعين جنيه أهم
= طيب وريني أتأكد م الارقام
(في هذه الاثناء بيغمز الطرف الاول لأحمد عشان يهربوا وفعلا)
- اجري انت من هنا ونتقابل ف اخر الشارع نقسم الفلوس
أحمد : ماشي
= مش هسيبكم (بيجري وراهم)
( كل واحد راح في طريق وأحمد فضل يجري لحد البيت .. بينهج لحد ما طلع البيت .. وأول ما دخل .. راح مخبي الشنطة علطول .. ومن بره الشنطة بيحسس على الفلوس وبيحس براحة عجيبة)
إبراهيم أخوه : مالك ياض انت بتنهج ليه كده؟
أحمد : خش واقفل الباب وهحكيلك
إبراهيم : ماشي .. مالك .. حد كان بيجري وراك ولا ايه ؟
أحمد: لقيت فلوس فـ الشارع .. عشرين ألف ..
إبراهيم : طب وريني الفلوس دي
أحمد : في الشنطه .. خد افتحها انت .. انا قلبي مش فيا
(إبراهيم بيفتح الكيس عشان يشوف الفلوس .. وفعلا بيلاقي رزم وحواليها استك .. بس الرزم دي كانت ورق جرايد)
إبراهيم : ايه ده ؟ ههههههههه ورق جرايد
أحمد (مهزوما): أستر عليا الله يخليك
إبراهيم (مبعثرا ورق الجرايد) : العيال دي أخدت منك إيه ؟
أحمد : خمسه وسبعين جنيه والموبايل
إبراهيم : ولاد الكلب. طب تعالى ندور عليهم
(بياخد أحمد وبينزلوا يدوروا عليهم دون جدوى .. الضلمة بتاعة المكان وخوف أحمد وطمعه فـ الفلوس خلوه حتى ميبصش لأشكال العيال دي كويس .. بس أكيد قدر يربط الاحداث ببعض وعرف إنه كان فيلم ومعمول عليه)
أم أحمد : في حاجة يا ولاد نزلتوا ليه وطلعتوا ؟
إبراهيم : لا مفيش يا أمي كنت نازل أشتري نسكافيه
أم أحمد : كنت برن على موبايلك يا أحمد مقفول
أحمد : ضاع مني يلا هبقى أشتري واحد بكره
....
*احساسك بإنك هتقابل شخص مهم عندك .. بيخليك طاير .. بيخليك مش حاسس بالدنيا ولا الناس ..بتفكر بس فـ اليوم ده ..صاحي بدري بتدور بعناية على كل حاجة هتظهر بيها قدامه .. يا ترى ألبس ده ولا ده؟؟ اه ده حلو .. لا مش هيعجبه هوا بيحب الاسود .. لا مش كل مرة .. طب أحلق دقني ولا أخففها .. طب هيا بتحب الكلاسيك ولا الكاجوال .. انت مش انت وانت معجب بحد *