-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27124
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 980
- $ نقاطي : 19497
- ✿ الاعجابات : 4
- ♥ عمري : 23
- ✔ تسجيلي : 15/08/2014
مواضيع مماثلة مواضيع مماثلة سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السﻼ*م عليكم ورحمة الله وبركاته
مَنْ بَاعَنا
بِعْنَاه
أم ( ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ ) ؟!
هل تَصدُقُ المقولة الّتي نسمعها : مَنْ بَاعَنا بِعنَاه ؟!
هل أصبحنا في زمنٍ نتعامل فيه مع النّاس باﻷ*سوأ ؟
وأصبحنا نُعامل الخلق ، وﻻ* نُعامل الخالق من ورائهم ؟
لماذا ﻻ* نتعامل بإحسان ونقدّم الخير ونخلص النيّة طلباً لرضا الله ﻻ* رضا النّاس ؟
وإن كان الدّفع بالّتي هي أحسن يُحوّل العدو إلى وليٍّ حميم فلماذا ﻻ* ندفع بالتّي هي أحسن ؟
هل أصبح التّخلي عن الصّداقة سهﻼ*ً ويسيراً على قلوبٍ أحبّت يوماً ما .. بصدق ؟!
لماذا ﻻ* نُنقّب عن صفاءِ قلبٍ أحبّنا يوماً ما كدّرت صفاءَهُ ظُروفٌ أقوى منه ؟
لكننا لو نَبَشنا في أعماقه وتعاملنا معه بودّ لتكشّفَ لنا الذّهب البرّاق ؟
لماذا ﻻ* نعتبرُ أنّ جفاءه وبعدهُ .. سحابةُ صيفٍ تنقشعُ سريعاً ؟
وأنّ ظروفاً معيّنةً أجبرته على الــ ( البيع ) والجفاء و البعد ؟
أﻻ* يوجد هناك التماسٌ لﻸ*عذار وتقديرٌ للظّروف واﻷ*شغال ؟
فــ ربّما هو لم يبعنا حقاً .. لكن عنده ما يشغله عنّا !
ربّما ﻻ* زال قلبه ينبض بــ حُبّ تأصّل في داخله ؛
*لكنّ مشاغله أكبر مما نتصوّر !
وهل حقّاً تستطيع قلوبنا أن تنسى نبضاتها لمن أحبّتهم في الله بصدق ؟!
وهل نستطيع أن ننساهم أو ننشغل عنهم بعد عهدٍ وفاءٍ قطعناه معهم ؟!
وحتّى لو تظاهرنا أمام النّاس بأننّا نسيناهم كما نسونا ؛ فهل نُكذّب لهفةُ قلوبنا عند ذكراهم ؟!
هل حقّاً نستطيع أن نفكّ رابطةً عقدتها قلوبنا مع قلوبهم في الله و لله ؟
وعلى الطّرف اﻵ*خر
**همسةٌ لذلك القلب الّذي يحاول أن يبيع من اشتراه بغالي اﻷ*ثمان
فلتعلم بأنّ محبّة القلوب لك هي رزقٌ من الله وحده
ربّما سائك أمرٌ ما من هذه القلوب .. فاستنكرت فعلهم
لكن إيّاك أن تبيعها أو تفرّط بكنوزٍ ساقها الله إليك
ﻻ* تعتمد دائماً على أنّهم ( المفروض ) أن يعذروك ويلتمسوا لك اﻷ*عذار
ولكن اِقتدِ بحبيبك محمّد صلّى الله عليه وسلّم
حين كان يوضّح مواقفه ويبرّر أفعاله
ﻷ*نّه يعلم أنّ الشّيطان يجري من ابن آدم مجرى الدّم
وضّح مواقفك وأظهرْ أعذارك حتّى ﻻ* تفهم خطأ
وحتّى ﻻ* تخسر من أحبّوك بصدق ﻷ*جل ضبابِ أزماتٍ تمرّ بك
أو كدرِ ظُروفٍ آلمتك أو مشاغلِ أشغلتك
وربّما كنت أنت أكبر الرّابحين في هذه الرّابطة اﻷ*خويّة
فــ ربّما يرفعك الله منازلَ ومراتبَ عالية ، لم تكن لتصل إليها بجهدك وعملك
لكن ربّما تصل إليها بدعاء من أخٍ حبيبٍ يتعهّدك بالدّعاء في ظهر الغيب
فﻼ* تترك باباً لشيطانٍ يُبعدك عن أرقى عﻼ*قة تتقرّب بها إلى الله**
فإنّ ( أوثق عُرى اﻹ*يمان الحبّ في الله )
فﻼ* تفرّط في رزقٍ ساقه الله لك بﻼ* حولٍ منك وﻻ* قُوّة
واسأل الله أن يرزقك الصّحبة الصّالحة ويُعينك على شكر هذه النّعمة
بالتّعامل مع الله من ورائهم ، والتماس اﻷ*عذار لهم ومقابلة اﻹ*ساءة بإحسان
كلماتي هنا ﻻ* أقصد بها صحبة المصالح والزّمالة والظّروف
ﻻ* أقصد من لم يعقد معنا رابطة أخوّة في الله ، وإنّما كان مروره بنا كــ عابر سبيل ..
فذلك يذهب غير مأسوفٍ عليه ..!
فمن لم يرفع له بُنياناً في القلوب ،
كيف يُريد أن يرتقي منها إلى الثّريا ؟
وإلى كلّ قلبٍ رزقه الله قلوباً في طريقه
همساتٌ تنبعُ من القلب :
أحبّوا أحبّتكم .. لكن ﻻ* تعلّقوا قلوبكم بهم
امتﻸ*وا قلوبكم بحبّ الله أوﻻ*ً
ثمّ مُدّوا جسور محبّةٍ من قلوبكم إلى قلوب أحبّتكم
تنفسوا أحبّتكم كــ هواءٍ يحتوي أوكسجيناً
لكن بين ثناياه ﻻ*بدّ وأن يُوجد ( ثاني أوكسيد الكربون ) !
تذوّقوا محبّتهم كـ كوبٍ من القهوة ارتشفوه بهدوء ودعوا الرّشفة اﻷ*خيرة
ﻷ*نّ فيها حثالة القهوة فربّما شَرِقْتم بها !
تعاملوا معهم بإحسان وحبّ وصفاء والتماسٍ لﻸ*عذار
فربما لن تجدوا أشباههم في أيّ مكانٍ آخر !
اكسبوا لحظاتكم معهم قبل أن يرحلوا
كــ طائرةٍ لو فاتكم اﻹ*قﻼ*ع بها لفقدتموها إلى اﻷ*بد !