-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27129
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 11088
- $ نقاطي : 34049
- ✿ الاعجابات : 176
- ♥ عمري : 30
- ✔ تسجيلي : 07/08/2014
-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27129
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 4113
- $ نقاطي : 22629
- ✿ الاعجابات : 11
- ♥ عمري : 26
- ✔ تسجيلي : 07/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27129
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 848
- $ نقاطي : 19318
- ✿ الاعجابات : 33
- ♥ عمري : 22
- ✔ تسجيلي : 31/10/2014
-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27129
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
مساء الغيم ... والمطر ..
مسااء الإرتحال ..
مسااء الجمال ..
مساااء الواقع .. من أرض الخيال
مساءُ برائحة العطر ..
طفلاً كنت ..
أعيش بشغب طفولتي .. كل همي يومي .. كيف أقضيه بسعااده
أرى دموع أُمي لا تعني لي شئ ..
كسى الشيب رأس ذلك العجوز فلم أتعجب
فكراً يراود أبي كل ليلة .. يتسائل مع نفسه ولم أُجيبه ..
أنتظر تلك الليله التي أتوسط بها عائلتي لأحتظن إبتساماتهم وأنا اتراقص من حولهم
الغيم لا يعني لي سِوى ( الإنتظار ) لقطرات المطر التي أعبث بها في ذلك الصبااح
أكبر همي أن أصحوا من منااامي لاجلس بجانب أبي وأمي لحظات وأكمل مسيرة الشغب الطفولي ..
الحياة بالنسبة لي مجرد حياه .. لن تنتهي وسأظل بها هكذا ..
أرى إحمرار خد والدتي من حرقة البكاء حين أفتقدت أباها .. حتى لمحة الإستغراب لم أجدها
لم أُحسس بها .. كنت أتمنى أن أُلامس دمعاتها ليس للتخفيف عنها ,
بل لإكتشاف ماهي نوعية المااء الذي يخرج من عيناها ..
يخرج أبي كل صبااح ويعود مرهقاً في ظهر ذلك اليوم
لم يستدعيني التسائل عن هذا الغيااب ولم أدرك أنه يُجاهد من أجلي ..
كل مايعنيني حين غياابه هو عدم مشاهدته لي وأنا أقفز ( من دولاب المطبخ )
أتركن تلك الغرفه للإمساك ( باللمبه ) وإكتشاف ماخلف ( الفيش)
كنت عبقرياً في إخراج البطاريات من الريموت .. ومع ذلك أجد نظرات غضب ممن حولي ..!
لم أهتم للأمر كثيراً فقد يعتادوا على ذلك ..
جدتي ( رحمها الله ) تقاسمني الطفوله فهي الوحيده التي تُشجعني على اللعب ..
وكل همها أن تجد الإبتسامه تخرج من فمي وأنا أستعرض بشغب الطفوله ..
ووالداي أيضاً ولكني أجد نظرات العتب المُحمله بالغضب حين أُلقي بكوب الشاي عمداً على الأرض
أو أُكسر كأسأ كان حاجزاً لي للصعود على الطاوله ..
أرتشف ( فنجال ) الشاي حين يبرد وحين الإنتهاء منه أرميه
تسقط تلك المزهريه على رأسي بعد محاولة التسلل لفتح التلفاز ..
أشعر بالألم وبين أحضان أمي لم أعد أشعر به بل عدت مجدداً لأثبات قدراتي الطفوليه
لفتح التلفاز من جديد ..
كبرت ..
( وجاء الوقت لأكبر )
وعلمت أسرار الشيب الذي يكسوا رأس والدي ..
علمت أن الحياة ليست مجرد حياة تقتصر على ماكنت عليه من عبثي وبرائتي الطفوليه ..
فحين أرى دمعة تسقط من عين أمي أشعر بالألم والحرقه وأُحاول مواساتها
تماماً كما كنت بحاجة لمن يواسي سيل الدموع الذي سقط على فقدان (جدتي ) رحمها الله
والتي كانت الأم الأخرى لي من طفولتي حتى العام الماضي والذي ذهب القدر بها إلى جوار ربها ..
كبرت ..
زاد همي .. وثقل حملي ..
أتسائل مع نفسي بخوف ..
لمن ستسقط دمعتي مرة أخرى ..
من سأفتقد ..؟
بخوف أتسائل أيضاً مامصير أبني ؟
من له بعد موتي ؟
أراه في كل يوم يتراقص حولي يكسر فنجالي الذي أحتسيه ..
يُخرج (بطارية الريموت ) وينظر إلي وكأنني أدرك مايقول ومايُريد الوصول له
لأني كنت كذلك ..!
لم أشأ أن أغضبه بالرغم من نظرات تحكي أن مافعلته عين الخطأ ..
لم أستطع أن أفقده الإبتساامه .. فقد كنت كذلك أيضاً ..!
أصبح أكبر همي ..
يحتضنني كل مسااء ( بابا أعتيني بوووووسه ) بهمسة الطفوله ولغة البراءة ..
ينتظري خلف ذلك الباااب وكأنه يعلم موعد قدومي كل مسااء بعد عنااء وجهد العمل ..
ينظر إلى بإبتساامه ويعود ليُكمل (المسلسل التخريبي في البيت ) ومغامرات القفز ( على الكنب )
يحمل جوالي ليلتقط صورة لي ( لا يعلم أنها ربما تكون في يوم من الأيام أخر ذكرى لي )
كـ تلك الصورة التي أحملها في جوالي ( لجدتي ) فلم أكن أعلم بأنها أخر ذكرى لها ..!
فحين أغيب عنه لأياام أشعر بالخوف حين يهمس على الهاتف ( بابا تعال )
في نفسي ( ماذا لو لم أعد ) ..!!
مالمستقبل الذي ينتظره ..
كبرت
وزاااد همي ..
وأدركت دمعة أمي ..
وعلمت ماسر تلك الليله التي لاينام بها والدي
وأين يذهب كل صبااح ..
ولِما كسى رأسه الشيب..!
وأنقضى زمن الطفوله ..
وبدأ الحصار من أعاصير الزمن ..
ومات ذلك الطائر الذي يغرد كل صبااح
وأنطفأت معه كل شموع البراءة ..
لتشتعل بحرارة الفكر والنظرة لزمن قاادم
بنغمة حزينه تعصف كل أمواج المستقبل الغاامض ..
ومعها أقول ..
ليتني مازلت طفلاً ...
أكبر همي من أين اجد الإبتساااامه
مع السلااامه