║الأمــــــانــــــة !║
صفحة 1 من اصل 1 •
- عضو مبدع
- ✎ مساهماتي : 6812
- $ نقاطي : 27634
- ✿ الاعجابات : 170
- ♥ عمري : 22
- ✔ تسجيلي : 15/11/2014
من طرف ἷᾄ ῥẻṫịṯẹ ῥᵳΐᾔḉẻṧṧḛ
.9/2/2015, 19:46
║الأمــــــانــــــة !║
جاء رسولنا الكريم واتّصف بصفات كثيرة كلها صفات يجب أن يتحلى بها آدم في حياته اليومية , فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم أميناً ولهذا كان لآدم واجب أن يكون أميناً وأن يرد الأمانات إلى أهلها فمن صفات المسلم الأمانة .
والأمانة خلق رائع يزيد المودة والمحبة بين الناس , كان آدم أميناً ولكن يصل أحياناً لمراحل يتجرد فيها من صفة الأمانة ويتخلى عنها ليصبح كأنه كافر لا يؤمن بوجود الله عز وجل ولا يخافه ولا يفكّر في أن الله يراه .
ومن ما يؤكد كلامي , يوجد في برنامج خواطر 5 في اليابان مقارنة بين الأمانة لدى اليابانيون والمسلمون ويظهر أن اليابانيون يتحلون بالأمانة أكثر منا نحن المسلمين , حيث عندما تضيع محفظتك المليئة بالنقود لا أحد يفكر في كم يوجد في داخلها ولكن كل ما يفكر فيه هو كيف سيوصلها لمركز الشرطة ويردها لأصدقاءه بينما عندما تم التثصوير في إحدى البلدان العربية وجدنا شابّان متجرّدان من الأمانة والصفات الإسلامية الحسنة , أدعو الله أن يهديهما , فقد حملا المحفظة وأخذا يضحكان عندما رأيا المبلغ الذي بداخلها , فلماذا أصبحت الأمة الإسلامية تحوي مثل هؤلاء الشباب , الشباب عماد الأمة وأنت قد تكون قدوة لغيرك فكيف يقتدي بك غيرك إن كان تصرفك غير لائق بتصرفات المسلمين ؟!
ما العيب لو أنك يا آدم قمت لإعادة المال الذي أخذته زيادة عن حقك لسائق الحافلة أو سائق سيارة الأجرة أو حتى للبائعين ؟ وما العيب في إعادة الأمانات إلى أهلها وردها إليهم ؟ لا أرى عيباً بالعكس أرى المحبة تنتشر بين الناس في هذه الحالة !! ولكن أصبح من يقوم بالخير كالضعيف وأصدقاء السوء باتوا يزدادون وابن آدم صار ضحية لسيئي الخلق حتى صار مثلهم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى