ارواح هامته صغيرة تحب الحياة
صفحة 1 من اصل 1 •
- مديرة المنتدى
- ✎ مساهماتي : 11088
- $ نقاطي : 34049
- ✿ الاعجابات : 176
- ♥ عمري : 30
- ✔ تسجيلي : 07/08/2014
- عضو مبدع
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27129
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
.11/2/2015, 00:23
آلسسلام عليكم ورحمة الله وبركآأتهه
آللهم صلي وسلم علي سيدنآ محمد و علي آل سيدنا محمد <3
كيف ححالك سلام؟ انشالله تمام ~ كيف المدرسة؟ انشالله منيحة
أرواحح رائعة جدا أعجبتني الروح الاخيرة يرعى أخته الصغيرة وأمه
جميل جدا موضوع رائع جدا شكرا لكي يا ححلوة يستحق التقيييم
تقبلي مروري البسيط وفي اممان الله~ فـــــــــــــــــــانتين~
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هَذِه الأروَاحُ ... كَم مَر مِنها عَليكُم ؟؟ وكَم يَمرُ ؟؟!
الرُوحُ الأوْلىَ :
مُسرِعَة .. خَائِفة .. مَذعُورَة .. ترْتمِي لِترفَع يَدَها بالدُعَاء .. !! ثمّ تعُودْ ...
مُتسَلِلة .. خـُطواتـَها كالرِيش خـِفَة .. لِتركَع بجَانب ابْنِها المُجهَد وتمسَح َجَبينَه ..
تتمَتمُ بالدُعَاء ..
وتعُود لِتهيمَ مِن جَديد .. تَارةً تصَلِي .. وتاَرةً تعُود .. وتَارةً تجَهـِزُ الدَواءْ
..
*** وهكذا هي للابد
الرُوحُ الثَانِيَة :
صَغيرَة .. تحِبُ الحَياة .. ترَى ثوبَها المُرَقعَ فسْتانا ً.. ترَى الشَارعَ قصْرَهَا ..
والرَصِيفُ ترَاهُ كرسِيَها .. ترْفَع يَدهَا .. لَكِنها ليْسَت للِدُعَاء .. فقط تعَلمَت أنْ تقولْ :
« إرحَمنِي أشْعر بالعَناء .. أمِي عَلى سَريرِ المَرضْ .. وأخِي بحَاجَة للدَواءْ .. وأناَ ...»
وتَنظرُ إلى حِذائِها المُمَزقْ .. « وأنَا ... أنا أمَلهُم الوَحِيد يَا سَيدَ الشُرفَاء » ... !!
تارة ًتلعَب .. وتارةً يصْدُمُها المَارَة .. وتارةً تمُد اليَد فِي اسْتِجْداء ...
*** وهكذا هي للابد***
الرُوحُ الثَالِثة :
تنثرُ البَسمَة عَلى مَن حَولهَا .. لا تبْخلُ العَطاء .. تعَلمُ مَن حَولهَا ..
مَاذا يَعني الوَفاء !! فِي زَمنٍ سَقطت فِيه الأقنِعة عَن وجُوه الأوفِياء .. تعْشقُ الدُعَاء ..
تحْلم ُببيَتِها .. «رُغمَ انهَا كبُرَت كثيراً وَفاتهَا رَكبُ السُعَداءْ » .. لا تـُبالِي . .. هِي أمٌ
أخْرَى لَهُم ..
تزرَعُ .. تـُعَمِر .. تارةً تضْحَك .. تارةً تُغنِي .. وتارةً تشَجعُ الأتقِياء ..
*** وهكذا هي للابد***
الرُوحُ الرابعة :
يَرحَل فِي الصَباح ليَعودَ فِي المَساءْ .. يَدرسُ الطِب فقط ليُنقذ أخَاه ..
«ويَرعَى أخته الصُغرَى وأمَه .. وأمُه الأخْرَى .. ويُخرِس ألسُن البَغاءْ .. »