-
- ✎ مساهماتي : 7905
- $ نقاطي : 34859
- ✿ الاعجابات : 93
- ♥ عمري : 27
- ✔ تسجيلي : 06/08/2014
-
- ✎ مساهماتي : 6124
- $ نقاطي : 27139
- ✿ الاعجابات : 146
- ♥ عمري : 28
- ✔ تسجيلي : 03/11/2014
-
- ✎ مساهماتي : 132
- $ نقاطي : 18060
- ✿ الاعجابات : 3
- ♥ عمري : 26
- ✔ تسجيلي : 08/02/2015
-
- ✎ مساهماتي : 7905
- $ نقاطي : 34859
- ✿ الاعجابات : 93
- ♥ عمري : 27
- ✔ تسجيلي : 06/08/2014
سجل دخولك لتستطيع الرد على الموضوع
يجب ان تكون لديك عضوية لتستطيع الرد .. سجل اولاسجل معنا الان
انضم الينا بمنتديات احلى انمي فعملية التسجيل سهله جدا ؟تسجيل عضوية جديدةسجل دخولك
لديك عضوية هنا ؟ سجل دخولك من هنا .سجل دخولك
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
من منا لم تكن جزءًا من متاهة ازدحام أروقة المطارات وصخبها، ما يجعلها غير مكترثة لجمال هندستها. ولكنني شخصيًا لطالما لفتتني التصاميم الهندسية للمطارات التي عبرتها، خصوصًا عندما أكون مسافرة ترانزيت وأضطر لانتظار رحلتي الثانية لساعات.
ولا أخفي سرًا إذ يشعرني صغر حجم بعضها وبساطة هندسته بالراحة، فيما يدهشني بعضها الآخر برحابة مساحته وترف تصاميمه، إلى درجة أشعر كأنني وسط متحف مزدحم مشغول على مدار اليوم بزواره العالميين.
فلا عجب أن تتحوّل بعض مطارات العالم على مدار السنين إلى أرض حرة يتنافس عليها مهندسون يتخذون من مساحاتها الرحبة حلبة لإبداعاتهم. وهذه بعض المطارات...
في مطار دبي الدولي تسوّقي وانزلي في فنادقه ودللي نفسك في «السبا»
في كل مرّة يكون مطار دبي محطّة ترانزيت لرحلتي أدهش للتصاميم الهندسية التي تضاف إليه، فكأنما الإبداع هنا في هذا المطار حركة ذريّة تتكاثر من دون توقف.
تحوّل المطار إلى مدينة عالمية صغيرة مغلقة تحضن كل مقاييس المدن. هنا لا يمكن أن تشعري بالملل أثناء الانتظار، بل قد تحتاجين إلى المكوث ربما يومين لتتمكني من التعرّف إلى تفاصيل هذا المطار الذي يستحق لقب الدولي.
ممرات زينت جدرانها بالزخارف، باحات ينتشر فيها شجر النخيل وتتوسطها نوافير ماء، وسلالم كهربائية تجاورها شلالات مياه، وبوتيكات تناثرت على جنبات ممراته الأشبه بشوارع مشاة تتوسطها المقاهي، وطبقات تحضن فنادق خمس نجوم يستريح فيها العابرون بانتظار رحلتهم التالية التي قد تكون في اليوم التالي، وصالونات درجة الأعمال والدرجة الأولى توفر كل وسائل الراحة من «سبا» إلى حمامات للاستحمام السريع. أما التفاصيل الهندسية من زخرفات وثريات وإنارة، فتجعلني أظن أنني في أحد قصور الإمارة.
مطار أدولفو - سواريز في مدريد باراخاس تحفة عصرية
يأخذك مطار أدولفو- سواريز في مدريد إلى عالم الفن الإسباني الحديث في الهندسة الداخلية، خصوصًا «ترمينال» رقم أربعة الذي يشعرك بأنك تخترقين عالم الأصفر بكل تدرجاته. فالعارضات التي توحي أنها تسند سقفه ليست مجرد أعمدة حديد، بل نُسّقت بشكل فني خرج لتوّه من مخيلتي أنطونيو لاميلا وريتشارد روجرز، فكانت رائعة هندسية فطرية، تشكلت بفوضى منظّمة وتحمل سقفًا متماوجًا تحارين في تشبيهه.
فأحيانًا يبدو كسقف الخيمة في تعرّجاتها وأخرى يتبدى كحركة الموج في لحظات العاصفة البحرية. ومهما يكن، فإن هذا الرواق أو «الترمينال» يدخلك في متاهة الانتظار بشغف، لتجولي في سوقه الحرة أو لترتشفي القهوة في أحد المقاهي أو بكل بساطة لتجلسي على الكرسي وتتأملي جمال هندسته الفريدة.
مطار شانغي في سنغافورة نموذج لما ينتظرك في عالم سنغافورة الجميل
يعتبر مطار شانغي تحفة معمارية تتماهى مع ما ينتظر المسافرة إلى سنغافورة من جمال فريد. فمملكة سيام كما كان يطلق عليها قديمًا تستقبل زوارها بكل أناقة ونظافة، فيكون مطار شانغي إحدى روائع الهندسة المعمارية، خصوصًا «ترمينال 3» الفريد بسقفه المعدني ذي الألواح الصغيرة المتحركة تخترقها مربعات تدخل منها الأنوار، فتشعر المسافرة وكأنها نجمة تسير على مسرح من فنون السفر.
فيما ترمينال 1 و4 نموذجان مصغّران لسنغافورة وجزرها، فهنا تسيرين بموازاة جداول مائية غُرست الأشجار على ضفافها، فيما يتراقص السمك في الماء، وتتناثر الزهور الاستوائية أينما جلت، ومع عبورك بوابة مطار شانغي تكونين قد توقّعت ما ينتظرك خارجه.
مطار مراكش المنارة في المغرب تحفة مغربية بامتياز
السفر عبر مطار مراكش المنارة، هو عبور بعالم مغربي تهندسه الزخرفات والمنمنمات المغربية المتقاطعة مع الهندسة المعمارية العصرية. الانتظار في هذا المطار يجعلك تدخلين في متاهة مغربية بكل حواسها: تشربين الشاي بالنعناع في صالة الانتظار، وتجولين بين أجنحته وكأنها نموذج ميدان جامع الفنا الشهير في مراكش.
مطار هونغ- كونغ الدولي عالم آسيوي قديم متقاطع مع العصر
شخصيًا زرت هونغ- كونغ وعبرت مطارها وتجولت في أرجائه ساعات العودة. هنا تتقاطع الثقافة الصينية القديمة مع التكنولوجيا الصينية المعاصرة، موسيقى التكنو والموسيقى الفلكلورية، مجسمات بوذية وبخور يفوح من أحد البوتيكات الصغيرة، تقابله ألعاب إلكترونية وروبوتات تتحرك بخفة تستوقف الأطفال المسافرين الذين لديهم أجنحة عدة للعب فيها أو مشاهدة التلفزيون، وبوتيكات تعرض أجمل الملابس الصينية بأناقة لافتة تنافس الأزياء العصرية لأهم الدور العالمية.
المسافرون العالميون يسهل تمييزهم وسط محيط من الآسيويين والمبتسمين يحيّونك وإن كانوا لا يعرفونك، بالتحية الصينية. كل شيء يسير بنبض سريع، حتى الانتظار هنا ساعاته تمرّ من دون أن تتعمدي تجاهلها.