ميلان يعود للنتائج السلبية ويتعادل مع كييفو 1425234125511



سقط فريق ايه سي ميلان  مجدداً في فخ النتائج السلبية بعد تعادله دون اهداف مع مضيفه كيفو  فيرونا لتستمر أزمة النتائج السلبية للفريق العريق الذي لم يحقق منذ بداية عام 2015 سوى انتصارين فقط في الكالشيو على حساب بارما وتشيزينا بالرغم من خوضه 9 لقاءات طيلة الشهرين الماضيين.

المباراة بدأت بعد 15 دقيقة من موعدها الأصلي بعد قرار اتحاد اللاعبين المحترفين بتأجيل كافة المباريات ربع ساعة اعتراضاً على ما يحدث لنادي بارما الذي يمر بأزمة مالية قد تنتهي باعلان افلاس النادي العريق وهبوطه للدرجة الرابعة دون اي تدخل ملموس من المسئولين عن اللعبة.

اختار المدرب فيليبو انزاجي المدير الفني للميلان الاعتماد كالمعتاد على طريقة 4-3-1-2 دافعاً بالوافد الجديد بوكيتي بجوار البرزايلي اليكس في قلب الدفاع فيما احتل الثنائي بونيرا وانتونيلي الجانبين الايمن والايسر على الترتيب فيما تكون وسط الملعب من الثلاثي دي يونج ومونتوليفو وبولي بينما تكون هجوم الفريق من ديسترو ومينيز ومن خلفهما بونافينتورا بينما اختار ماران مدرب كييفو طريقة 4-4-2 التي اعتاد ايضاً اللعب بها منذ توليه مسئولية تدريب الفريق في اكتوبر الماضي خلفاً للمدرب السابق كوريني.

أصحاب الأرض بدأوا المباراة بقوة ووضح اصرار لاعبيه على تسجيل هدف التقدم واخذ زمام المبادرة فضغطوا على لاعبي الميلان في كل انحاء الملعب ولمدة خمس دقائق متواصلة قبل ان يبدأ تدريجياً لاعبو الميلان في العودة لأجواء المباراة مرة اخرى.

بعدها انحصر اللعب في وسط الملعب مع سيطرة نسبية لكييفو فيرونا واعتماد الميلان على سرعة جيرمي مينيز وقدرة بونافينتورا على الاحتفاظ بالكرة في القيام بهجمات مرتدة إلا ان مرمى الفريقين ظل دون اي تهديد حقيقي في ظل محاولات غير مكتملة من كلا الفريقين لافتتاح النتيجة.

استمرت الامور على نفس الوتيرة المملة سيطرة دون خطورة من اصحاب الأرض وهجمات مرتدة غير مكتملة او منظمة من قبل الميلان حتى اطلق الحكم كالفاريزي صافرته معلناً نهاية الشوط الاول بالتعادل السلبي بين الفريقين في مباراة سلبية من ناحية الاداء ايضاً.

المدرب انزاجي اجرى تغييره الأول بين شوطي المباراة فدفع بلاعبه الياباني هوندا بدلاً من القائد مونتوليفو في محاولة لتنشيط هجوم الفريق وهو ما كاد بالفعل يُثمر عن الهدف الأول بعد مرور دقيقتين من بداية الشوط الثاني إلا ان العارضة تصدت لتسديدته القوية ليرد بعدها بيليسير بلعبة خطيرة بعدما كاد البرازيلي اليكس ان يسكن الكرة في مرماه بعدما حاول اخراج عرضية بيليسير في ظل خروج خاطيء للحارس الاسباني لوبيز من مرماه.

بعدها اصبحت الامور اسرع مما كانت عليه في الشوط الأول واصبحت هجمات كلا الفريقين اكثر تنظيماً وظهرت رغبة حقيقية لدى كلا الفريقين في التسجيل مع عدم اهمال الجانب الدفاعي والحفاظ على الشباك نظيفة.

ومع مرور الوقت وفي الدقيقة 19 من الشوط الثاني يجري انزاجي ثاني تغييراته بالدفع بالمهاجم باتيزيني بدلاً من ماتيا ديسترو المنضم للميلان في يناير الماضي على سبيل الاعارة من روما في محاولة جديدة لتنشيط الهجوم وتسجيل الهدف الأول الذي قد يكون كافياً للحصول على نقاط المباراة الثلاثة.

يرد بعدها المدرب ماران باجراء اولى تغييراته بالدفع بالمهاجم الشاب بالوسكي بدلاً من المخضرم بيليسير الذي ظهر عليه الارهاق الشديد وبالفعل كاد اللاعب البديل في تسجيل الهدف الأول لفريقه في اول لمسة من تسديدة قوية نجح لوبيز في اخراجها إلى ركلة ركنية.

وقبل نهاية الوقت الاصلي باثني عشر دقيقة يجري الميلان تغييره الاخير بالدفع باليسيو تشيرشي بدلاً من الهولندي دي يونج في تغيير هجومي واضح يعكس عدم اقتناع فيليبو انزاجي بالحصول على نقطة واحدة ورغبته الواضحة في حصد النقاط الثلاثة كاملة.

استمرت الأمور كما هي عليه وهدأت المباراة في الدقائق الاخيرة حتى اطلق الحكم صافرته معلناً انتهاء اللقاء بالتعادل السلبي بين الفريقين وحصول كلا منهما على نقطة واحدة فقط.