صاحبة النسيج
صفحة 1 من اصل 2 •
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
- ✎ مساهماتي : 601
- $ نقاطي : 19709
- ✿ الاعجابات : 54
- ♥ عمري : 23
- ✔ تسجيلي : 09/08/2014
.14/3/2015, 20:01
وفي اليوم التالي
بدات اتيا تلتزم بوعدها للبحار عزرا تجلس الى جوار المعبد وبين اغصان الزيتون تنسج نسيجها المتواضع شأنها كشأن دودة القز لعل الله يطرح فيها البرك هبدات تشعر بحب لعملها الذي كانت تكرهه وتشعر انها مستعبده به بدات تشعر باهميته بعد ان تسبب بإنقاذ بشر وتمر الايام ويعود عزرا من رحلته وتوجه وهو يركض نحو المعبد الذي تواعد معها ان يلتقي معها فيه ولكنه لم يجدها فيه فبدأ ينادي هنا وهناك اتيا اتيا ولكن لااحد يجيب ولكن لااحد يرد والناس ينظرون اليه بإستغراب فقال ربما اخطأت الاسم فبدأ يطوف في شوارع اورشليم ياصاحبة النسيج ياصاحبة النسيج فبدأ الناس ينظرون اليه على انه مجنون فبدأ يسئل الماره هل تعرف اتيا فيردون عليه من اتيا؟ عزرا : بائعة النسيج الماره :للاسف لا نعرفها والمشكله ان اتيا بائعة نسيج غير معروفه فسمعته وهي خارجه من بيتها الى المعبد وردت عليه عزرا وجائها يركض وبشرها ببشرى ساره
(اتيا)بشر والخير بوجهك
عزرا: ابشري حينما انتهيت من الكلا م معك وركبت السفينه وكل رفاقي بدؤا يسئلونني لماذا تأخرت ولكني لم اخبرهم وقتئذ ثم بدات افكر في قصتك واني لاابد ان اعمل لك شيئا فأخبرت رفاقي بقصتك فردوا علي ردا رائعا نحن لسنا بحاجه الى المائه دينار ولكننا سوف نحركها لها في التجاره وحينما وصلنا الهند اخذنا المائة دينار واشترينا بها عشرة اقمشه كل قماش بعشرة دننانير خذيهم وبيعيهم بضعف سعرهم وانا اعرف بعض بائعات النسيج الرائعات سوف ادلك عليهن لتعملي معهن وتستفيدي منهن جثت (اتيا)على ركبتيها وهي تبكي على ابواب رحمة الله وسجدت شكرا لله وذهبت بصحبة (عزرا) للتعرف على صديقاتها الجدد فعرفها عليهن واوصاهن بها خيرا
وهنا بدأت صفحه جديده في حياتها وذهبت بالطعام الذيذ والملابس الجميله لاطفالها فلما عادت الى البيت المتواضع وجدتهم يستقبلونها بالصياح ففاجئتهم بالطعام الذيذ والملابس الجميله وبعد ان طعموا ولبسوا الملابس الجميله لأول مره في حياتهم ناموا نومة هنيئه بعدها
شمس السعاده
بدأت شمس السعاده تشرق على حياة تشرق على حياة (اتيا)من جديد بعد ان بدات تعمل مع صديقاتها وتخيط الثياب الجميله حتى ذاع صيتها بين الناس وبدأت المهنه تدر عليها اموالا كثيره
وجاء السيد (عزرا) يطل عليها هي تعمل مع صديقاتها ويرى اثر السعاده على وجهها وبدات تتوطد العلاقه بينها وبين عزرا وبدا عزرا يزور ابنائها ويتودد اليهما وكانت اتياتتركهم دائما عند جارتها الى ان تعود
بدات اتيا واطفالها الثلاثه يتعلقون بحب عزرا
فسئلهم من تحبون ؟
فقالوا نحبك ياسيد عزرا
السيد عزرا وانا احبكم واحب السيد زوهار
رحب عام السيد زوهار؟ من السيد زوهار ؟
السيد (عزرا)السيد زوهار شخصيه عظيمه وبدأ يحدثهم عن سيرة السيد (زوهار) مثلما يحدثهم عن موسى عليه السلام وعن دوره في نشر الدعوه وبدأ يغرس في انفسهم حب السيد (زوهار) و( اتيا) وبدات (اتيا) تنظر اليه على انه وجه الخير والشمس المشرقه في حياتها وجاء عزر في يوم الايام وخطبها وفرحت بهذا فرحا شديدا وقالت له ان الفرحه لاتسعني بهذا الطلب
ولكن احب ان اخبرك عن قصة حياتي لقد كنت طفله صغيره من اسرة فقيره وجاء رجل من غني واشتراني من اهلي وجئت معه الى (اورشليم) لااعيش معه حياة الغربه ثم باعني على احد التجار وبدات رحلة عذابي من يد تاجر الى اخر الى ان جائني السيد (بركوخبا) واشتراني وانا ابنة 17 عاماوبنى بي ولكنه لم يعش معي اكثر من سنه ونصف وانجبت له 3 اطفال كان الاول مولودا وكنت حاملا بتوأم وبدأت رحلة كفاحي في صناعة النسيج
عزر خنقته العبره وسئلها
هل لديك امل ترجعين لاهلك في يوم من الايام؟
اتيا: الامل بلله كبير ولكن المشكل هاني حتى لو رايتهم فلا اضن اني سأعرفهم ولكن لااستبعد ان يلم الله شملي بهم في يوم من الايام
فرد عزرا : قائلا وكل ماعرفته عنك لايمنعني من الزواج منك فهل تقبلين بي زوجا ففرحت اتيا بان السيد عزرا لم يتغير رايه وتزوجته وعاشت معه سنوات انجبت له 3 بنات (عادي – وعاديتلا – اديرا) واستمرت في تجارة النسيج ومرت السنوات واغتنت واصبحت وذاع صيتها وذات مره جائت بعض النسوه ليشترين منها فسئلتها الاخت الكبرى : بكم القماش؟
اتيا : ب100دينار
الاخت الكبرى : ولكني اراه لايستحق اكثر من 80دينار
اتيا : سمعا وطاعه ياسيدتي لن اجادلك بعدما رزقني الله من فضله
فذهلن من هذا الخلق الرفيع
لبنى : جزاك الرب خيرا ما اسمك؟
قالت : اتيا وانتما ما اسمائكما
لبنى: انا لبنى وهذه اختي رشا ونحن غريبتان عن هذه البلده ياليت تدلينا على سكن نسكن فيه
اتيا تفظلا عندي بالبيت
فرفضن في البدايه ولكنها اصرت عليهن فنزلن في ضيافتها واخذت رشا تحكي قصتها
كنت على علاقة حب مع زوجي قبل الزواج ولكننا تأخرنا في الزواج بضع سنوات بسبب فقر زوجي فلم يستطع ان يجمع المهر وتكاليف الزواج الى ان حدث ذات يوم وهو جالس الجوار المعبد وهو منكب وحزين (وكان والدي قد هدده ان لم ياتي بلمهر فسوف يزوجني بزوج اخر ) انجائته امراه فرحه وبدات توزع المال على الناس 100 دينار 100دينار وهي تركض فرحه وكان زوجي منهم لم يصدق ماحدث فأتى وخطبني من اهلي وتزوجنا وقد رزقت منه بأبناء صالحين كلهم من حفظة التوراة ويدعون الى دين الله فاخذت اتيا تبكي وتبكي لأنها علمت انها المراه المعنيه وقالت لرشا بارك الرب لك في مالك واولادك والله انها قصه مفرحه
لبنى :والله انها امراه مباركه تخيلي حتى زوجي كان مستدينا من رجل 50 دينارا وكان زوجي معسرا وكان الدائن قد هدده ان لم يسدد فسوف يسجنه وكان زوجي تائها محتارا لايعرف احدا يستلف منه مبلغا حتى يسدد له فتاتي تلك كالعصفوره وهي تحلق بين الناس وتعطيهم مما اعطاها الله فأخذ 50 دينارا وسدد بها دينه وال 50 دينار فتح الله عليه بها محل (جزاره ) وهو ولله الحمد يدر علينا ارباحا كثيره فأخذت (إتيا) تبكي وسجدت سجود الشكر لله فذهلت كلامنهما فسألوها
قالت :انا اختكم التي بعتوها وهي صغيره على تاجر وباعني لتاجر اخر الى ان تزوجت من حداد فقير وحكت قصتها كامله الى ان قالت قد من الله علي بالزوج والأولاد والمال الوفير
فأجهشن بالبكاء
فقالت لبنى : لاتظني اننا عشنا بعدك سعداء فلم يبارك لنا الله في هذا المال ركبتنا الديون واصيب والدنا بمرض اقعده الى الان وقد انحل جزء كبير من مشاكلنا حينما فتح الله علينا ورزقنا بالمال وصنا نصرف عليه بما نستطيع
إتيا : وما ذا عن والدتي ؟
رشا: امراة عجوز تخدم زوجها وهي بحاجه لمن يخدمها وامضت الاختين ليلتين في ضيافة اخنهما وتعرفا على اسرتها ثم عادت (إتيا) معهما الى مدينتهم الاصليه وهناك التقت( إتيا ) بوالديها وتعانقا واجهشا بلبكاء
والدها:سامحيني على تفريطي بك بابنتي فقد انتقم الله مني
اتيا اقسم بالرب ياابت اني قد سامحتك وعادت (اتيا) لتعيش معهم وتستمر في عملها في المدينه الجديده وكانت تقوم بخدمتهم بنفسها واتت لهم بخادمه لتقوم بخدمتهم في غيابها وسكنت معهم في بيتهم من اجل اسعادهم والقيام بخدمتهم ما استطاعت حتى انها كانت إذا استيقظت الفجر حلبت لهم الناقه وتجلس الى جوارهم تحرس البن لهم تخاف ان تطوله ايدي ابنائها الى ان يستيقظوا وتسقيهم البن ثم تذهب الى عملها في صناعة النسيج وبدأ ابنها رحب عام وهو ابن 12 عاما بحب ابنة الجيران (اهافا) وكان يلعب معها كثيرا وكانت تبادله حبا بحب ولكنها من اعرق بيوت بني إسرائيل واغنى منه بكثير وهو يظل في نظر اهلها ابن صانعة النسيج مهما علا شانه وكبرا وكبر حبهما وكبر حلمهما ان يتزوجا وكان لرحب عام صديق حميم تربى معه منذ ان قدم (رحب عام) واسرته الى المدينه واسمه (ابير) وهو ابن اسره عريقه وغنيه وحينما بلغ (رحب عام )ال17عاما من عمره بدأ يحدث والديه عن الفتاه التي يحبها ولكن يريد منهما مساعدته ليجهزوه للزواج
السيد عزرا: من هي سعيدة الحظ التي وقع اختيارك عليها
رحب عام : اهافا
وقع الخبر على السيد عزرا كالصاعقة : اهافا! لم تجد غيرها ولكن هذه من اغنى بيوت بني بني اسرائيل ولن يقبلوا بك زوجا لإبنتهم خصوصا انك ابن صانعة نسيج قدمت الى المدينه من بضع سنوات
رحب عام : ولكنها تحبني وانا متأكد انها سوف تقنع اهلها لانها تحبني المهم اريد مساعدتكم
السيد عزرا: لقد نصحت لك وانت حر
بدا رحب عام يحدث صديقه ابير عن هذه الفتاه التي يحبها وينوي خطبتها
فسأله ابير: ما اسم سعيدة الحظ التي اخترتها
رحب عام : لن اخبرك ساجعلها مفاجئة لك
وتمر الايام ويخطب اهل (ابير ) (أهافا) لولدهم ولكن (أهافا) رفضت بكل ماتستطيع من قوه لانها متعلقه بحب (رحب عام) ولكن الاهل اصروا عليها ورضخت للأمر الواقع وما أن أذاعو الخبر حتى سمع (رحب عام) الخبر وذهل وانهارت حياته وتبددت احلامه فتشاجر مع صاحبه كيف خطب الانسانه التي يحبها
فقال إبير : انت لم تخبرني عن اسمها صدقني لم اكن اعرف
رحب عام : ولكنك كنت تعرف كيف تدمر حياتي
وبدأ الحزن والمرض يتسربان في جسد(رحب عام) وصدم الاهل بهذا الخبر وبدأ فصل جديد في حياة (اتيا)فقد اهملت الزوج والأولاد ولازمت ابنها المريض احظرت له الاطباء ولكنهم لم يعرفوا علته واستمرت له في العمل حتى تتمكن من علاجه اما بقية يومها فهي الى جواره تصلي وتدعوا له با لشفاء ودمعها على خدها وهي ترى حاله في تردي وهي تتظاهر بالقوه امامه و لأدهى ولأمر من ذلك حينما جاء اهل (أهافا) يطلبون منها ان تخيط فستان زفاف ابنتهم على (أبير) بحكم انها افظل صانعة نسيج في المدينه ولكم ان تتخيلو مدى الألم الذي تشعر به وهي تخيط فستان العروس التي من المفروض ان تزف الى ولدها فإذا بها تزف الى عريس اخر هذا وهي الى جوار ولدها المريض الى ان جاء يوم الزفاف وطلب منها الاهل ان تأتي لتلبيس ابنهم الفستان ولكنها رفضت أمام ولدها وقالت
خذوا انتم الفستان لقد انتهيت من خياطته أما انا فسوف ابقى بجوار ولدي
فرد عليها :وهو يترجاها أن تذهب ولتستمتع بالحفل وتظاهر امامها بأنه بصحه جيده وإذا احتجت الى شيء فإخواني الى جواري
وتحت اصرار (رحب عام) توجهت إتيا الى الحفل وهي مثقلة بلهموم والبست العروس فستان العرس وظهرت اهافا بجمالها الساحر وكان قلب إتيا يتقطع من الداخل وهي ترى عروس ابنها تزف الى غيره
إهافا : اعلم ان لديك كلام كثير تريدين قوله لي ولكني اقسم لك بلرب إن
لم ولن انسى رحب عام ماحييت ولكن اهلي اجبروني على الزواج من (ابير)
إتيا :فليبارك الرب أشهد الله اني لااحمل في قلبي عليك شيئا
وبعد ان زفت العروس لم تستطع ان تبقى في الحفل فقد إنقبظ قلبها وشعرت أن شيئا ما قد حدث وذهبت وهي تركض الى البيت ورأت زوجها وأبنائها وكلا منهم يعزي الاخر علمت ان رحب عام قد فارق الحياه فنهارت وبدات تناديه كالمجنونه وامسكها زوجها واولادها ليهدؤ من روعها
وتعتزل اتيا العمل وتحبس نفسها في البيت واصبح البيت كله يعتمد على عزرا وحده في مصاريف البيت لانه مازال يعمل بحارا وتعيش (اتيا) بين جدران البيت الذي تشعر انه فارغا رغم وجود زوجها وابنائها الذين بدؤا يتفانون في خدمتها بدون ان تشعر بهم فقد بدأ المرض والحزن يتسللان الى جسدها فصورة رحب عام لاتفارقها ابدا فهي تراه في كل ركن اركان البيت في كل لحظه شريط حياته يعرض امامها منذ ان ولدته الى ان توفي وصوته لايفارق مسامعها تناديه احيانا وترد عليه احيانا اخرى كل هذا على مرأى ومسمع من اسرتها وهم يرثون لحالتها وتمر الشهور سريعا وتزداد الما وحزنا حينما جاء ابير و اهافا لزيارتها واحظرا معهما مولودهما الصغير وقد اسمياه (رحب عام) فتنفجر بلبكاء وهي تحتضنه وكانه ابنها لم يدر بخلد (ابير واهافا)ان تكون اتيا قد وصلت الى هذه الحاله وبعد شهر من زيارتهم توفي السيد عزرا ثم بعد ذلك تزوج ابنائها وسكنوا في بيوت اخرى ولم يبقى لها الاابنها البار (كايين) ظل معها وتزوج وانجب الابناء وكان يقوم بخدمتها بنفسه مدام في البيت وكان يعمل حدادا وتمر السنوات على اتيا وقد تقدم بها العمر لدرجه انها فقدت القدره على الكلام بسهوله لدرجه انه لم يعد احدا يفهم كلامها الا ابنها البار (كايين) وقد امضى سنوات من عمره وهو من بيته لعمله ومن عمله لبيته وذات مره دخل على امه ومعه ضيف
فقام واطعمها وكانت تتمتم بكلمات لم يفهمها الضيف ولما فرغ من اطعام امه فرش السفرة للضيف فسأله الضيف من هذه ؟فقال هذه أمي فسئل الضيف وبماذا كانت تتمتم ؟ هي تدعو لي دائما ان يجمعني بالسيد زوهار في الدنيا والاخره في جنات النعيم لانها متعلقه بحب السيد زوهار لانه رجل صالح
فرد عليه الضيف وانا ابشر بأن الدعوه قد وجبت و انا السيد زوهار
فذهل كايين من هول المفاجئه : لااصدق ! استحلفك برب هل انت السيد زوهار حقا ؟
الضيف : اقسم لك برب اني انا السيد زوهار وكنت ادعو ربي ان يرزقني رفيقا صالحا يعينني على الدعوه الى الله فأراني الله اني امشي في طريق وهو عباره عن سلم طويل ينتهي بحديقة غناء لم ارى مثلها في حياتي وكان الطريق مزدحما فكلما اردت ان اتسلقه سقطت وكنت ابحث عن رفيق يشد من ازري ولكني وجدت نفسي غريبا بين الناس وكان الناس الناس يتهاوون امامي بشكل مخيف قبل ان يصلوا فإذا برجل يمد يده لي ويدفعني حتى اقتحم هذا الطريق بقوه غريبه جدا وجه غير معروف لي ولكني ارتحت له ثم رايت نفسي معه في ربظ الجنه وبدات ابحث عن صاحب هذا الوجه سنوات الى ان وجدتك فعلمت ان هذا تأويل رؤياي قد جعلها ربي حقا
كم انت عظيمة يا اتيا كم انت مباركه
ثم بعد ذلك سئل السيد زوهار كايين : كيف ترى احوال الناس هذه الايام
كايين:لقد انتشر فيهم الفساد ياسيدي بكل انواعه من تبرج وظلم وبعد عن الدين لدرجه ان هذا الملك الظالم ادعى الألوهيه وبدا يطلب من الناس ان يتعلموا السحر على يد ساحره العجوز الذي اقترب اجله واراد ان يعلم الصغار السحر ليحلو محله وبدأ الناس يتنافسون على ارسال ابنائهم اليه ليصبحوا سحرة الملك وانا منقطع عن الاحتكاك بناس منذ زمن طويل ولكن هذي اخر الاخبار التي وصلتني بسبب قرب اجل الساحر
السيد زوهار وهو مذهول : ايعقل هذا هل اصبح للسحر دروسا؟
كايين: نعم ياسيد زوهار واصبح الاهالي يتنافسون على ارسال ابنائهم اليه
السيد زوهار : لقد كان خطأ كبيرا مني ومنك حينما اعتزلنا الناس مما ادى الى انتشار الفساد يجب ان نتصدى لهذا الفساد بكل ما اوتينا من قوه يابني
يابني انا ارى مثلما هذا العجوز تبنى الشباب لعمل اعماله الخبيث هانا سوف اتبناك بإذن الرب واعلمك امور الدين كما تعلمتها من سيدي موسى ابن عمران صلى الله عليه وسلم تعالى لي كل يوم في كهفي الذي اسكن فيه واعلمك تعاليم الدين
ففرح كايين بلخبر وذهب الى امه واخبرها بطريقته الخاصه بلخبر فبدات على وجهها معالم الفرح ثم توجه الى زوجته واولاده ففرحوا بلخبر
فصار كايين يذهب كل يوم بعدما ينتهي من عمله ليزور الراهب في كهفه
ويتعلم امور الدين ثم يعود الى اهل بيته ويعلمهم مما علمه الله
وصار كايين كلما جاء اليه الناس في محله ليطلبوا منه عملا يقول لهم ان شاء الله واذا بدا بخدمتهم قال بسم الله فبدا الناس يسئلونه من الله وهو يشرح لهم الدين الى ان جائه ذات مره غلام عمره في ال15اوال16 يطلب ان يصنع له رمحا فسئله كايين ما اسمك ياغلام
الغلام :شيتا
كايين :ما شاء الله اسم جميل ولكن مامعناه
الغلام:معناه المعين ولكن انت مامعنى ماشاء الله
كايين: الله خالق كل شيء الذي باسمه تتبارك الاشياء
شيتا:الله ! ولكن انا لم اسمع بهذا الاسم من قبل
كايين : ولكن الان سوف تسمع به مني ان شاء الله لأن هذا الملك الظالم الملحد لن يعطيك فرصه لتسمع بهذا الاسم ولكن قلي لماذا جئت الى هنا
شيتا :جئت الى هنا اتتلمذ على يد ساحر الملك ووجدت محلك في طريقي فمررت بك لتصنع لي رمحا
كايين: انت من تلاميذ الساحر الاتعلم ان السحر حرام
شيتا: حرام !لماذا؟ انا اريد ان اكون ساحر الملك الإله
كايين:انه ليس بإله الإله الحقيقي هو الله وبدأ يشرح له العقيده كما تعلمها من السيد زوهار فشرح الله صدر الغلام لكلام كايين بعد ان يدأ يقارن بين كلام كايين وكلام الساحر
وتمر الايام وتنتقل إتيا الى الرفيق الأعلى ويحزن كايين على فراقها فقد كان متعلقا بها هو واسرته فلها في كل ركن في البيت ذكرى وفراشها الذي كان كالقبر بنسبة لها اصبح ذكرى مؤلمه ولكن دعائها لكايين مازال يرن في مسمعه(اللهم اجعل مقام ابني من مقام السيد زوهار في الجنه)
وتبدأ صفحه جديده في حياة كايين
واستمر شيتا في زيارته لكايين في مقر عمله ويتعلم منه الدين وحينما يخرج كايين من عمله يذهب للسيد زوهار ويتعلم منه وكان السيد زوهار قد طلب منه ان لايخبر احدا بهذه العلاقه التي بينه وبينه فوافق كايين
وحدث في يوم من الايام حينما كان شيتا ماشيا في الطريق ان اجتاح طريق الناس اسدا فخاف الناس فأخذ شيتا حجره صغيره ودعى الله في نفسه اللهم ان كان امر كايين احب اليك من الساحر فقتل هذا الاسد فرماه بحجر صغير لايميت فدخلت في عينه ومات فجأ الناس يشكرونه فقال لهم شيتا لاتشكروني واشكروا الله
الناس: الله!ومن الله؟
تقييم المساهمة: 100% (1)
- ✎ مساهماتي : 601
- $ نقاطي : 19709
- ✿ الاعجابات : 54
- ♥ عمري : 23
- ✔ تسجيلي : 09/08/2014
.14/3/2015, 20:01
وبدأشيتا يحدثهم عن الله وعن قدرته وعظمته فأمنت الناس وطلب منهم ان يكتموا ايمانهم ولايدلون عليه كما اتفق هو ايضا على مع السيد كايين على سرية الدعوه وكان شيتا يؤمن بأهمية الدعاء في تحقيق المراد فكان الناس المصابون بمختلف الامراض فيسئلهم ماذا تشتكون ؟ فيقولون نشتكي مرض كذا وكذا وجئناك لتشفينا فيقول لهم شيتا الشافي هو الله فيسئلونه من الله لأن الملك الظالم لم يجعلهم يعرفون لهم الها غيره
شيتا: إنكم إن امنتم بلله دعوت الله لكم ليشفيكم بإذنه
فبدأت الناس تؤمن بدعوته وبدأ صيته ينتشر بين الناس فسمع به وزير الملك وكان رجلا اعمى وجاء الى شيتا وقدم له الهدايا الثمينه وكان معه رجلا اخر يدله على الطريق
فسئله شيتا : لماذا جئت؟
الوزير:لتشفيني
شيتا: قلت كثيرا للناس ان الله هو الشافي انا ليس بيدي شيء غير الدعاء إن أنت آمنت بلله ولكن إن شافاك الله فلا تدلن علي
فأمن الوزير فدعى له شيتا بشفاء فرتد بصيرا
فشعر بنور الحياه يدخل في عينيه فأول ما ابصر وجه شيتا في وجهه فعانقه وقبله وانطلق كالعصفور في شوارع المدينه والناس تنظر اليه يعرفونه إنه الوزير ولكنه لا يعرفهم
وكان صاحبه يركض ورآه ليمسكه فلما امسكه قال له وهو يتنهد : ارجوك دلني على قصر الملك فأخذه الى قصر الملك فدخل على الملك فلاحظ الملك أن الرجل يبصر فسئله:
من رد اليك بصرك ؟
الوزير: الله
الملك : الله! ومن الله؟
الوزير: ربي وربك الله
الملك : او لك إله غيري
الوزير : نعم هو إلهي وإلهك وإله كل شيء في هذا الكون
الملك : من قال لك هذا؟
الوزير: لقد هداني الله إلى الحقيقه
فأمر الملك بجلده حتى إعترف ودلهم على شيتا وأخذو شيتا وعذبوه حتى دلهم على كايين في متجره وعذبوه حتى دلهم على السيد زوهار ولكم كم تتخيلوا فرحة الملك وهو يرى نفسه وجها لوجه مع عدوه القديم الذي كان يبحث عنه منذ سنوات لان( السيد زوهاركان يناضل ضده وضد والده لانهم كانوا ينشرون الفساد والظلم لكنه يئس منهم فهرب من المدينه ولجأ الى كهف يعيش فيه)
الملك : سيد زوهاااااااار امازلت على قيد الحياه لقد ظننتك مت
السيد زوهار : الحياة والممات كلها بيد الله
الملك:الله!امازلت في غيك
السيد زوهار: بل في هداي
الملك : الأن بإمكانك ان تحافظ على روحك او تزهقها
السيد زوهار : كيف؟
الملك : إذا اعترفت بألوهيتي وسجدت لي
فنظر اليه السيد زوهار بإحتقار وشموخ :حاشا لله ان اعترف بإله اخر غير الله و لا أسجد له
فستشاط الملك غظباً فأمرهم بأن يضعو المنشار على رأسه ويخيروه بين دينه ودين الملك ويسئلونه من ربك؟ فيقول ربي الله وراسه ينزف دما الى ان شق راسه نصفين وسقط شهيدا بإذن الله ثم جائهم كايين ليسلم رأسه لهم إقتدائا بإمامه العظيم وذهلوا من هذا الموقف لأنهم ظنوا انه سوف يقاوم ويصرخ ولكن ماحدث ان سلم راسه لهم ووضعوا عليه المنشار وهو يردد ربي الله
الى ان شقو راسه نصفين وخر شهيدا بإذن الله
والمؤمنون يصرخون ويبكون لفقد ابطالهم امامهم ولم يبقى امام الملك الا شيتا ولكنه خاف ان قتله امام الناس ان تنقلب عليه الناس فأمر بسجنه حتى يقتله بعيدا عن اعين اتباعه
وفي اليوم التالي امر جنوده بأخذ شيتا الى البحر ويرموه فيه فلما ركبوا القارب معه وربطوه فيه وبدؤا يتحدثون ويضحكون وكان طوال هذا الوقت يدعوا: اللهم اكفنيهم بما شئت
فجائت موج عظيمه واغرقتهم ونجا شيتا وحينما وصل الى الشاطيء كان هناك ناس جالسين ذهلوا حينما رأو انسان قادم من البحر بعدما اجتاحته هذه الموج فسألوه وهم مذهولون :كيف نجوت ؟
شيتا : انجاني الله
الناس : الله ! ومن الله؟
وبدأ شيتا يدعوهم الى الدين فأمنوا ثم توجه الى الملك فذهل الملك وتظاهر انه لايعرف شيئا فسئله كيف استطعت ان تهرب من السجن؟ اين جنودي؟
فاخبره شيتا بلقصه كامله
فأمر الملك بزجه في السجن وفي اليوم التالي ارسل له جنودا وامرهم ان يذهبوا به الى جبل ويرموه منه وكان يدعوا( اللهم اكفنيهم بما شئت) فزلزل الله الجبل من تحت اقدامهم ومات الجند ونجا شيتا وعاد للملك فسئله الملك وهو مذهول :ماذا حدث؟
فأخبره شيتا بماحدث وقال له اذا كنت تريد قتلي فعليك بجمع الناس عند الجبل المقابل لقصرك وخذ رمحا وقل بسم الله رب الناس فإنك ان قلتها قتلتني
فلما جاء اليوم التالي ذهب الملك وجنوده بشيتا الى الجبل ونادى الناس ليشهدوا مصرع شيتا فجاؤا ليودعوا هذا الانسان العضيم الذي حررهم من عبادة العباد الى عبادة رب العباد وربط جنود الملك شيتا بجذع النخله وأخذ الملك الرمح وقال بسمي انا رب الناس ورمى عليه الرمح فأخطأه واعاد الملك المحاوله 3مرات وفي كل مره يقول بإسمي انا رب الناس فقال له شيتا أما قلت لك قل بسم الله رب الناس فإنك إن قلتها قتلتني فأخذ الملك الرمح الرابع وقال بصوت خافت بسم الله رب الناس
فقال له شيتا: قلها بصوت مرتفع
فقال الملك: بسم الله رب الناس ورمى الرمح فأصاب شيتا فقتله
فهتف الناس : امنا بلله ربنا امنا بلله ربنا
فشعر الملك بأن السجاده قد سحبت من تحته وبدأ بقمع المؤمنين وتعذيبهم
فحفر لهم اخدودا عظيما واشعل فيه النيران وبدا يسوقهم الى النار ولكن النار كانت اهون في نفوسهم من العيش في عبادة هذا الملك الظالم والشوق للقاء الله لايعادله شوق في نفوسهم لم يرتبك منهم الا امراه كانت تحمل مولودها فأنطق الله الطفل :إثبتي ياأماه فإنك على الحق فجادت بنفسها وطفلها لله
إنهم اناس طبقوا مبدأ (إذا اردت ان تكون إمامي فكن أمامي) فلم يضحي المؤمنون منأجل العقيده إلاحينما رأو أئمتهم يضحون بلغالي والنفيس من أجل العقيده
كم انت مباركة ياإتيا خرجتي من الدنيا ولم تعلمي إنك تركتي اثرا عضيما
لقد تركت ولدا مباركا بإذن الله
قصيدة العصفوره
جعلتني احلق بين جناحي عصفوره
استمتع بأجمل اسطوره
أخترق الزمان بكل عصوره
وأشاهد كيف انهارت إمبراطوره تلوا لإمبراطوره
جعلتني أشعر بمشاعر عصفوره
تريد ان تتحدى الزمان بكل عصوره
تريد ان تتحدى الزمان وجوره
بعد ان عاشت في قفص محجوره
تريد أن تعانق الكون وتغرد مع طيوره
تريد ان تحلق فوق بحوره مهما كانت الخطوره
تريد ان تحلق في اجمل صوره
جعلتني اشعر أن الارض تحتي كوره
جعلتني اشعر أني بجمال الكون مسحوره
أحلق بين أغصانه وزهوره
أخذت اتشمم الاريج
إنه اريج قريب ليس بغريب
إنه اريج صاحبة النسيج
وجدتها تحتي بين أغصان الزيتون
تغزل النسيج كدودة قز
تعيش بين أوراق البرتقال والسيج
لتنتج لنا أجمل النسيج
نسيجا من قصص الأخيار
وأنسج لها نسيجا من الاشعار
رأيتها تنطلق بين أغصان الاشجار
بين تغريد الأطيار
وأريج الأزهار
صفحة 1 من اصل 2
صفحة 1 من اصل 2 • 1, 2
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
هناك في اورشليم حيث كانت تقيم ارملة شابه تدعى (إتيا)في بيت صغير متواضع هي واطفالها الثلاثه وكانت تعمل وتكدح في بيع النسيج لتوفر لهم لقمة العيش ولكن هذه المهنه لم تكن تدر عليها مايكفيها وابنائها وكانت تكره هذه المهنه كانت ترى انها مستعبده من خلال هذه المهنه وكانت وفي ذات يوم اعدت النسيج للبيع في الصباح فوضعته في قطعة قماش وربطته ولكنها شغلت عنه بولدها حينما اراد الذهاب الى الخلاء واراد منها ان تغسله وما ان عادت حتى رات نسرا جاء واختطف نسيجها وطار به فستشاطت غضبا وذهبت الى راهب معروف عندهم بصلاحه اسمه السيد (حلقيا)ودخلت عليه وهي غاضبه (انظر ماذا فعل ربك ياسيد حلقيا لم يحمي نسيجي)
فرد عليها :شالوم
(إتيا)لاتحرجني بتصرفاتك هذه لاتجدي معي ولا تتهرب من الموضوع لقد عشت حياتي وحيده وفقيره سموني اهلي (اتيا)أي ان الله معي ولكني لم اشعر به قط انزعج الراهب (حلقيا) من هذه الكلمه وقال لها أذا لم يكن الله معك معناه ان الشيطان معك اذا انت على خطا راجعي نفسك واحسني ظنك بلله
(اتيا ) كنت احلم حينما اكبر ان اتزوج رجلا غنيا ليعوضني عن سنوات الفقر التي عشتها مع اهلي لم البس يوما كسائر الاطفال لم العب مثلهم
السيد (حلقيا) استغفري الله يا(اتيا) لقد من الله عليك بهذا الاسم وهو معك من حيث تدرين ولا تدرين
(اتيا) وبعد هذا لم اتزوج الابرجل فقير يعمل حداد يدعى السيد( بركوخبا) عشت معه سنه ونصف ذقت فيها كل الحزن والالم ورزقت منه بثلاثة اطفال الطفل الاول (رحب عام) ثم حملت بعده مباشره ب(كايين وحزقيال) وتوفي زوجي وانا حامل بهما
فتهلل وجه السيد(حلقيا) فرحا كل هذا وتقولين ان الله لم يرزقك لقد رزقك الله بنعمة الابناء التي لايستطيع ان يرزقك بها الاهو اما المال فيستطيع أي انسان ان يعطيك اياه
(اتيا) لقد رزقني باطفال لااستطيع على اطعامهم ولاكسوتهم ينامون اياما وهم جياع وكم تمزقت ملابسهم وظلو عراة لااستطيع كسوتهم سيد حلقيا انت لاتعلم مامعنى الفقر
السيد (حلقيا) بل انا فقير بمالي غني بربي وانا مؤمن بان الله معك كما قلت وسوف يجعل لك مخرجا من حيث لاتحتسبين يتبع
وما ان قال السيد (حلقيا) هذا الكلام الا بصوت طارق ففتح السيد (حلقيا) فاذا بعشره من تجار بني اسرائيل واقفون على الباب
السيد (حلقيا) ماخطبكم؟
قال احدهم نحن 10 من تجار بني اسرائيل كنا في السفينه فكسر جانب منها واوشكنا على الغرق فدعونا الله باخلا صان انجانا ليتبرع كل منا ب100دينار وماهي الا لحضات حتى لاح لنا نسر في السماء يحمل نسيجا فرماه علينا فامنا ان هذا استجابة الله لدعائنا فاخذنا النسيج وسددنا به الفتحه وسجدنا سجود الشكر لله وجئنا لنفي بوعدنا واعطوا ال1000دينار للسيد حلقيا كل هذا على مرأى ومسمع من (إتيا) التي كانت تاخذها العبره ومذهوله مما كانت تسمع اما السيد (حلقيا) فقد اختلطت في ملامح وجهه الفرحه والذهول أما (إتيا) فقد جثت على ركبتيها من الفرح والخجل من اللهولما ذهب التجار التفت اليها السيد (حلقيا) التفاتة الانسان المؤمن الواثق بربه ليقول لها كلمته العظيمه (رب يتجر لك في البر والبحر) فسجدت (إتيا) شكرا لله وهي تبكي فاخذت المال وهي تركض مسرعة الى بيتها ارادت ان تشتري لأطفالها طعاما لذيذا وملابس جميله لأول مره في حياتها
(حينما وصلت الى البيت)
وصلت وهي تتنهد من كثرة التعب وبشرت ابنها الاكبر (رحب عام) بأن الله قد رزقها بمال كثير وانها سوف تشتري لهم طعاما لذيذا وملابسا جميله ففرح (رحب عام) وقال هيا بنا نذهب الى السوق وجرها من يدها ولكن (إتيا) ترددت وبدأت تفكر في كيف تستثمر هذا المال في تجاره مع الله وعمل خير دائم ولكن لم تهتدي الى فكره فذهبت الى الرجل الصالح السيد (حلقيا) وقالت له ياسيد حلقيا انت رجل صالح وقد رزقني الله بفضلك 1000دينار واريدان استغلها في عمل خيري وتجاري ايظا فكر السيد حلقيا ولكنه لم يهتدي الى فكره فقال : اسف يابنتي فليساعدك الرب.
لم تكترث (إتيا)برد السيد (حلقيا) وانطلقت مرة اخرى كا لعصفوره وهي فرحه وبدات توزع المبلغ مائة دينار على من تعرف ومن لاتعرف وقد نوت ان تصرفها كلها في تجاره مع الله ولن تصرف منه شيئا على عائلتها ولم يبقى الا200دينار فتذكرت اسره فقيره تعيش بعيدا عن المدينه فذهبت واعطتهم 100ثم تذكرت قول الراهب (حلقيا) رب يتجر لك في البر والبحر)فقررت ان تذهب الى الميناء ووجدت بعض البحاره يستعدون لرحلة بحريه فسئلت احدهم الى اين انتم ذاهبون
قال: الى الهند
(إتيا)هل تحتاجون مساعده
البحار :لماذا؟
إتيا:اريد ان اساعدكم ببعض من المال
فقام قرصان السفينه ينادي أن هلم بنا ياعزرا
عزرا :انتضروا قليلا اني اتحدث مع هذه المراه في حديث مهم
(إتيا)خذ100دينار
السيد عزرا:100دينار ما خطبك ايتها المرأه؟
ثم ارسل اليه قبطان السفينه برجل يستعجله
فرد عليه عزرا :مهلا اني اتحدث معها في امر مهم
فحكت له قصتها كامله الى ان قال لها السيد (حلقيا) كلمته الرائعه : رب يتجر لك في البر والبحر وانا نويت ان تكون اخر تجارتي مع الله عن طريق البحر
عزرا : ما اسمك؟
إتيا:إتيا
عزرا : اسم غريب مامعناه ؟
فردت وهي تخنقها العبره
معناه إن الله معي ولكني لم اشعر بحقيقة هذا المعنى الا اليوم
عزرا : عموما انا مستعجل الان ولكن اريد منك ان تعملي يوميا عند المعبدالى ان اعود
إتيا : حسنا ياسيدي
وعادت إتيا الىبيتها لتجد اطفالها يصرخون من الجوع وهي تحتسب مالها قد ذهب في تجاره مع الله فلما قال لها ابنها الاكبر(رحب عام)
هيا بنا نذهب الى نذهب الى السوق
قالت: لايوجد عندي مال
قال: اين ذهب المال؟
قالت ودموع الفرح تغمر عينيها : من حيث اتى. يتبع