تقرير:شارلوك هولمز .. من هو ؟!
منتديات احلى انمي | A7la-anime :: ..:: الاقسام العامة .. Public Forums ::.. :: ثقافة وعلوم :: قصص وحكايات منوعة
صفحة 1 من اصل 3 •
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
- عضو مشارك
- ✎ مساهماتي : 64
- $ نقاطي : 18115
- ✿ الاعجابات : 9
- ♥ عمري : 21
- ✔ تسجيلي : 03/01/2015
- عضو مشارك
- ✎ مساهماتي : 64
- $ نقاطي : 18115
- ✿ الاعجابات : 9
- ♥ عمري : 21
- ✔ تسجيلي : 03/01/2015
.30/6/2015, 02:10
الحياة المبكرة
التفاصيل الدقيقة لحياة شرلوك هولمز خارج إطار التحقيقات والمغامرات التي دونها دكتور واطسون تعد قليلة ومبعثرة بين القصص والروايات، مما أدى إلى سيرة ذاتية مشوهة وغير مكتملة عن حياته الخاصة.
التقدير التقريبي لعمر هولمز في قصة "قوسه الأخير" تبين أنه ولد حوالي سنة 1854م، حيث أن القصة قد نشرت في أغسطس 1914م، وكان عمر هولمز فيها 60 عامًا، يعتقد بعض الباحثين أن يوم ميلاده هو 6 يناير
التقدير التقريبي لعمر هولمز في قصة "قوسه الأخير" تبين أنه ولد حوالي سنة 1854م، حيث أن القصة قد نشرت في أغسطس 1914م، وكان عمر هولمز فيها 60 عامًا، يعتقد بعض الباحثين أن يوم ميلاده هو 6 يناير
أولى محاولات هولمز لتطوير مهاراته في الاستنتاج كانت قبيل تخرجه من الجامعة، أولى القضايا التي حلها -وقتما كان لايزال هاويًا- كانت من أحد أصدقائه في الجامعة.ووفقًا لهولمز، فإن لقاءً غير متوقع بوالد أحد زملائه هو ما دفعه إلى اتخاذ قرار باحتراف التحري والتحقيق، فقضى الست سنوات التالية لتخرجه من الجامعة يعمل كـ "محقق استشاري"، قبل أن تضطره ظروفه المالية إلى قبول واطسون كشريك سكن، وهي النقطة التي بدأت عندها روايات وقصص هولمز.
منذ 1881م، أصبح هولمز يسكن في 221 ب شارع بيكر ، لندن . حيث كان يبدأ من هناك مغامراته، ويقدم خدماته كمحقق استشاري. 221 ب شارع بيكر هو عنوان شقة لها سلم من 17 درجة، وكانت هذه الشقة في الماضي تمثل النهاية العليا لشارع بيكر. قبل وصول الدكتور واطسون، كان هولمز يعمل منفردًا، وكان أحيانًا يوظف وكيلًا عنه من الطبقة الفقيرة في لندن. ولعل أهم من تعاونوا مع هولمز من الطبقات الفقيرة، مجموعة من أطفال الشوارع كان هولمز يطلق عليهم مشردو شارع بيكر، أوفرقة شارع بيكر (بالانجليزية: the Baker Street Irregulars)، حيث ظهرت هذه المجموعة في ثلاث قصص هي "دراسة في اللون القرمزي" و"علامة الأربعة" و"مغامرة الرجل الأحدب".
أورد كونان دويل القليل من المعلومات حول عائلة هولمز، فلم يذكر شيئًا حول والديه، واكتفى بالإشارة إلى أن أسلافه كانوا من الاقطاعيين. في قصة "مغامرة المترجم اليوناني" ادعى هولمز أن أحد أقاربه هو الفنان الفرنسي الشهير فرنيه. لدى هولمز أخ أكبر منه بسبع سنوات يدعى "مايكروفت هولمز"، مايكروفت هو موظف حكومي ظهر في ثلاث قصص، هي "مغامرة المترجم اليوناني"، و"المشكلة الأخيرة"، و"مغامرة خطة بروس-بارتينجتون"، و وورد ذكر اسمه في قصة "مغامرة المنزل الفارغ"، ويشغل وظيفة فريدة من نوعها في الحكومة البريطانية، حيث يعمل كقاعدة بيانات بشرية للقوانين والسياسات الحكومية. ذكرت الروايات أن مايكروفت أكثر ذكاءً وقدرة على التحليل والاستنتاج من هولمز، إلا أنه لايهتم بالجانب الميداني من التحقيقات، حيث يفضل قضاء معظم وقته في "نادي ديوجينز"، وُصف هذا النادي بأنه مخصص للأشخاص الأكثر انعزالية في لندن .
رواية "دراسة في اللون القرمزي" حيث كان أول ظهور لهولمز بعام "1887م"
حياته مع د.واطسون
قضى هولمز أغلب سنوات عمله كمحقق استشاري مع صديقه المقرب وكاتب سيرة حياته، الدكتور جون هـ واطسون الذي عاش مع هولمز فترة طويلة قبل أن يتزوج في 1887م من "ماري مورستان"، ثم عاد للإقامة معه مرة أخرى بعد وفاة زوجته. المنزل الذي أقاما فيه في شارع بيكر كان ملكًا لأرملة تدعى "السيدة هدسن" التي كانت مسؤولة أيضًا عن صيانته.
كان لواطسون مهمتان رئيسيتان في حياة هولمز، المهمة الأولى: أنه كان بمثابة اليد اليمنى له، فبالإضافة إلى تقديم المساعدة لهولمز في الجزء الطبي من التحقيقات -بحكم كونه طبيبًا-، كان واطسون يقوم بمهمات مساعدة أخرى، كالبحث، والتنكر، والمراسلة بالنيابة عنه. المهمة الثانية: أنه كان كاتب سيرة حياته، وتفاصيل القضايا التي يحلها (أو "بوزويل الخاص بي" كما يسميه هولمز نسبة إلى جيمس بوزويل، كاتب السير الذاتية المشهور). معظم القضايا التي حلها هولمز دُونت من قبل واطسون، على شكل قصة تلخص مراحل سير القضية، كان هولمز ينتقد أسلوب واطسون في الكتابة ويصفه بالعاطفي والشعبوي (السوقي)، مضيفًا إلى ذلك، أن أسلوب واطسون يفتقر إلى الدقة والموضوعية في توثيق "الجانب العلمي" من القضايا.
صداقة هولمز وواطسون كان أهم علاقة في قصص وروايات كونان دويل. في العديد من القصص، وبالرغم من حالة تبلد المشاعر الواضحة لدى هولمز، إلا أن تقديره واحترامه لواطسون سرعان ما يظهر بوضوح. عندما أصيب واطسون بطلق ناري، أبدى هولمز تعاطفًا واضحًا مع صديقه المصاب، رغم أن الإصابة كانت سطحية، وقد كتب واطسون عن مشاعر هولمز قائلًا أن الأمر كان يستحق أن تُصاب من أجله. وبشكل عام، ظل هولمز يعمل محققًا استشاريًّا طيلة ثلاث وعشرين عامًا، وثق منها د.واطسون سبعة عشر عامًا.
هذه صورة لهولمز وواطسون بقصة "ذو الغرة الفضية" كما تخيلهما سدني :
التوقف الكبير
كتب كونان دويل المجموعة الأولى من قصص هولمز على مدار عشر سنوات، وسعيًا منه لتوفير وقت لكتابة رواياته التاريخية، فقد قرر قتل هولمز في قصة "المشكلة الأخيرة"، التي كتبها عام 1891م، بينما لم تمثل للطبع إلا بعد ذلك بعامين. لم يتقبل القراء هذا الأمر بسهولة، وظلوا على مدار ثمانية أعوام يرفضون مافعله كونان دويل ويطالبونه بإعادة هولمز للحياة، وهو ماتم بالفعل، حيث نُشرت رواية "كلب آل الباسكرفيل" عام 1901م، والتي تدور أحداثها ضمنيًا في فترة ماقبل وفاة هولمز (تتحدث بعض النظريات عن أن أحداث هذه الرواية وقعت بعد عودته للحياة في "مغامرة المنزل الفارغ" فعلًا لكن واطسون وضع قرائن أشارت إلى العكس). في 1903م، نشر كونان دويل قصة "مغامرة المنزل الفارغ" التي بدأ كتابتها في 1893م، والتي يعود فيها هولمز للظهور مرة أخرى، ويشرح لواطسون المذهول كيف أن قصة وفاة هولمز في "مغامرة المشكلة الأخيرة" ماهي إلا مجرد خدعة استخدمها للإطاحة بأعدائه. تعتبر "مغامرة المنزل الفارغ" بداية المجموعة الثانية من قصص هولمز، والتي استمر كونان دويل في كتابتها حتى 1927م.
عشاق هولمز يطلقون على الفترة مابين 1891م إلى 1894م -الفترة بين وفاة هولمز في "المشكلة الأخيرة" وعودته للحياة في "مغامرة المنزل الفارغ"- اسم "التوقف الكبير - Great Hiatus". الاستخدام الأول لهذا المصطلح كان من قبل الكاتب إيدجار و. سميث في مقال بعنوان "شرلوك هولمز والتوقف الكبير" الذي نُشر في عدد يوليو 1946م من مجلة "بيكر ستريت جورنال". وعلى الرغم من ذلك، فإن قصة "مغامرة وستيريا لودج" قد وقعت أحداثها عام 1892م، -خلال فترة التوقف الكبير- بسبب خطأ من جانب سير كونان دويل.
وهذه صورة لهولمز وموريارتي بشلالات الرايشبانخ كما تخيلهما سدني :
حياته بعد تقدمه في السن
ذُكر في قصة "قوسه الأخير" أن هولمز قد تقاعد وانتقل للعيش في مزرعة صغيرة في "ساتم منعها داونز"، إلا أن تاريخ هذا الانتقال غير محدد بالضبط، لكنه من المفترض أن يكون قرابة عام 1904م. وقد اتخذ هولمز من هوايته في تربية النحل كوظيفة أساسية تلتهم معظم وقته، وقد كتب مرجعًا عمليًا عن ثقافة النحل، مصحوبًا بملاحظات عن سلوك الملكة. كما تظهر القصة أن هولمز وواطسون قطعا فترة تقاعدهما في المزرعة مرتين: الأولى للمشاركة في المجهود الحربي أثناء الحرب العالمية الأولى. والثانية أثناء "مغامرة عرف الأسد" التي رُويت بواسطة هولمز نفسه، ووقعت أحداثها أثناء فترة تقاعده. تفاصيل وفاة هولمز غير معروفة.
يتبع . .
أرجوا عدم الرد . .
- عضو مشارك
- ✎ مساهماتي : 64
- $ نقاطي : 18115
- ✿ الاعجابات : 9
- ♥ عمري : 21
- ✔ تسجيلي : 03/01/2015
.30/6/2015, 02:25
عادات وملامح شخصية هولمز
وصف واطسون هولمز بأنه بوهيمي في عاداته وأسلوب حياته، ووفقًا لواطسون، فإن هولمز شخص غريب الأطوار، لايضع أي اعتبار للمقاييس المجتمعية فيما يتعلق بالترتيب والتنظيم، فما يبدو للآخرين فوضى أو هباء لا قيمة له، يراه هو ثروة من المعلومات المفيدة. وطوال سير أحداث القصص، كان هولمز دائمًا ما يغرق في الفوضى الخاصة به من مستندات وأوراق ومصنوعات يدوية، من أجل العثور على شيء يفيده في حل اللغز الذي يعمل عليه، في "كلب آل باسكرفيل" وصفه واطسون بأنه شبيه بالقط في حرصه على نظافته الشخصية.
كتب واطسون عددًا من الملاحظات حول عادات هولمز الغذائية، فذكر أنه لم يكن يهتم بأمر الطعام، وكان إذا استغرق في التفكير، فإنه ينسى أمر الطعام لساعات متواصلة، حتى يبدو الأمر كأنه يجوّع نفسه،كما وصفه واطسون في "مغامرة بنّاء نوروود".
كانت عادة هولمز أن يدخن الغليون، بينما لم يكن يستخدم السجائر بشكل متكرر، لم يورد واطسون أثناء توثيقه لحياة هولمز استخدامه للغليون على أنه أمر سيء. ومع ذلك، فقد كان واضحًا أن واطسون لديه حدود شخصية يلتزم بها أكثر مما لدى هولمز، وأحيانًا كان يوبخ هولمز على خلق "أجواء سامّة" بتدخينه للغليون في الغرفة، وقد أشار هولمز إلى علمه بذلك في "مغامرة قدم الشيطان".
كذلك، فلم يشجب واطسون أو يستنكر استعداد هولمز لليّ عنق الحقيقة أو تجاوز القوانين من أجل مصلحة موكليه وزبائنه (كالكذب على الشرطة، أو إخفاء الأدلة، أو اقتحام المنازل والملكيات الخاصة) مادام يمكنه تبرير ذلك أخلاقيًا. إلا أن واطسون لم يغض الطرف عن مخططات هولمز تلك عندما يتعلق الأمر بالتلاعب بالأشخاص الأبرياء، كما فعل هولمز -مثلًا- عندما تلاعب بقلب ومشاعر امرأة شابة في "مغامرة تشارلز أغسطس ميلفرتون" على الرغم من أنه قد حمى أموالها من أن يسرقها ميلفرتون.
ظهر هولمز في بعض القصص نيابة عن الحكومة البريطانية في مسائل متعلقة بالأمن القومي ، كما قام ببعض مهام مكافحة التجسس في قصة "قوسه الأخير" التي كُتبت قبيل اندلاع الحرب العالمية الأولى. في أوقات ضجره، وباستخدام مهارته في اطلاق النار، زين هولمز جدار مقر إقامته في شارع بيكر بالرمز "VR" (والذي يرمز لـ"Victoria Regina" وهي كلمة رومانية تعني: الملكة فكتوريا) مستخدمًا رصاصات أطلقها من مسدسه من طراز ريفولفر.
كان هولمز يتمتع بثقة زائدة وغرور قاتل يصل أحيانًا إلى حدود الغطرسة، وإن كان هذا الأمر مبررًا، فهو دائمًا ما يرى بعينيه محققي الشرطة يقفون عاجزين أمام استنتاجاته المذهلة، ومع ذلك فهو لم يكن باحثًا عنالشهرة ، فعادةً ما كان يسمح لرجال الشرطة أن يحصلوا على كل التقدير والثناء حتى ولو كانت القضية حُلّت بفضل استنتاجاته.كانت مكاتب الشرطة خارج لندن تطلب مساعدة هولمز عندما يكون بالقرب منهم، حتى أثناء إجازته.فقط عندما كان واطسون ينشر تفاصيل القضايا كان دور هولمز يبدو واضحًا، وبسبب منشورات واطسون ومقالات الصحف، صار هولمز معروفًا كمحقق جيد، وصار الناس يطلبون مساعدته بدلًا من -أو بالتوازي مع- الشرطة ويشمل ذلك موظفي الحكومة وأفراد العائلة الملكية. تذكر الروايات والقصص أن رئيس وزراء بريطانيا، وملك بوهيميا، زار كل منهما هولمز في مقر إقامته في 221 ب شارع بيكر طالبين مساعدته، كذلك، فقد منحته الحكومة الفرنسية وسام جوقة الشرف لمساهمته في حل إحدى القضايا، وقد رفض هولمز لقب الفروسية عن "خدماته المجهولة التي ربما تظهر للعلن يومًا ما".تشمل قائمة عملاء هولمز ملك اسكندنافيا أيضًا، إضافة إلى مساعدته الفاتيكان مرتين على الأقل. أصبح هولمز مسرورًا عندما أدرك حجم قدراته الفذة، وبدت استجاباته للإطراء واضحة -وفقًا لملاحظات واطسون- كفتاة معجبة بالتعليقات على مدى جمالها.
مشاعر هولمز وتصرفاته يمكن وصفها بأنها باردة وصلبة، وقلبه كان قاسيًا بحيث أنه وبالرغم من كونه في وسط مغامرة ما، والأخطار تحيط به، كان بإمكانه التألق بعدد من الملاحظات العاطفية التي لا تناسب صعوبة الموقف. هولمز -كذلك- كان موهوبًا في الاستعراض، وكان يتمتع بحضور قوي، كما كان مميزًا في إعداد الأفخاخ التي يمكنه من من خلالها القبض على الجاني متلبسًا، وغالبًا ما يفعل ذلك بطريقة معينة يبهر من خلالها واطسون، أو أحد مفتشي سكوتلاند يارد .
كان هولمز شخصًا انعزاليًا، لا يحب الرفقة -باستثناء واطسون-، في إحدى القصص عندما اقترح واطسون المبيت لدى أحد الأصدقاء والحصول على قسط من الرحة قبل المتابعة، لم يوافق هولمز إلا بعد أن علم أن المضيف كان أعزبًا، وأنه وعدهم الحرية الكاملة. لم يسعَ هولمز إلى تكوين صداقات، بالرغم من قدرته على الاحتفاظ بالأصدقاء، لذا فهو لا يملك أصدقاء كثر، وقد عزا وحدته إلى اهتماماته الغريبة والتي لا يشاركه فيها الكثير من الناس. في "مغامرة جلوريا سكوت" أخبر هولمز واطسون أنه بعد سنتين من الدراسة في الجامعة، نجح في الحصول على صديق واحد فقط اسمه "فيكتور تريفور". في قصة "مغامرة عصابة الرؤوس الحمراء"، استمتع هولمز بالاستماع إلى عزف الكمان بواسطة العازف الإسباني بابلو دو ساراسته، كما يبدو استمتاعه بالموسيقى الغنائية vocal music -خصوصًا أعمال ريتشارد فاغنر - واضحًا في قصة "مغامرة الدائرة الحمراء".
المظهر الشخصي :
[size=15]الصورة المتداولة عن هولمز هي صورة رجل طويل القامة، ونحيل الوجة، وبهي الطلة، يعتمر قبعة خاتل الأيائل، وفي فمه غليون، وعلى كتفه قبعة، يقف ممسكًا بعدسة مكبرة. يوصف هولمز بأنه سيد إنجليزي من الطراز الفيكتوري، له عينان حادتان دقيقتان، وأنف معقوف. كما أنه لا شيء يمنعه من مواصلة تطوير مهنته الشخصية كمحقق استشاري.
سيدني باجيت، رسام مجلة ستراند الذي ساهمت رسوماته في صياغة أيقونة هولمز وواطسون بشكلها المعروف :
يتبع ..
أرجوا عدم الرد ..
[/size]
سيدني باجيت، رسام مجلة ستراند الذي ساهمت رسوماته في صياغة أيقونة هولمز وواطسون بشكلها المعروف :
يتبع ..
أرجوا عدم الرد ..
[/size]
عدل سابقا من قبل _Tokiy-chan_ في 30/6/2015, 03:07 عدل 2 مرات
- عضو مشارك
- ✎ مساهماتي : 64
- $ نقاطي : 18115
- ✿ الاعجابات : 9
- ♥ عمري : 21
- ✔ تسجيلي : 03/01/2015
.30/6/2015, 03:00
تعاطيه للمخدرات :
كان هولمز يتعاطى المخدرات بين الحين والآخر، خصوصًا في الوقت الذي لا تكون هناك قضايا تشغل باله، وتُستنفذ قواه في حلها. كان يؤمن بأن الكوكايين يحفز دماغه ويقوم بالوظيفة التي تقوم بها القضايا المعقدة، فكان يتعاطى الكوكايين في محلول بتركيز 7% بواسطة محقن كان يحمله في حافظة من الجلد المغربي، كما كان يتعاطى المورفين كذلك، لكنه لم يكن يفضل الأفيون، حيث أظهر امتعاضه أثناء زيارته لإحدى أوكار بيع الأفيون (هذه المخدرات ظلت قانونية في انجلترا حتى نهاية القرن التاسع عشر). كلٌّ من هولمز وواطسون كانا يستخدمان التبغ والسجائر (وإن كان هولمز يستخدم السجائر بشكل أقل)، والسيجار والغليون (الذي كان استخدامه عادة اجتماعية مقبولة في ذلك الوقت). ظهر هولمز في القصص والروايات قادرًا على التمييز بين الأنواع المختلفة لبقايا رماد التبغ، كما كتب أفرودة حول هذا الموضوع إلا أنها لم تنشر.
واطسون لم يكن موافقًا أبدًا على فكرة تعاطي هولمزللكوكايين، واصفًا إياها بأنها "خطيئته الوحيدة"، وعبر لهولمز عن قلقه كثيرًا من أن يؤثر التعاطي على حالته العقلية، ومستوى ذكائه.في قصة "مغامرة العملة المفقودة" ذكر واطسون أن هولمز "أقلع حديثًا" عن المخدرات، إلا أنه عاد ووصف عادة هولمز في التعاطي بأنها "لم تمت، بل كانت -بكل بساطة- نائمة".
شؤونه المالية :
بالرغم من أن هولمز احتاج واطسون ليشاركه دفع إيجار منزله في 221 ب شارع بيكر، إلا أن واطسون كشف في "مغامرة المحقق الميت" -حينما كان هولمز يسكن وحده- أنه "لاشك أن المال الذي دفعه هولمز ثمنًا لإيجار بعض غرف المنزل، كان كافيًا لشراء المنزل كله". في "مغامرة جسر تور" عندما عرض عليه العميل الغني مضاعفة أجرته رفض هولمز قائلا أن "أجرة أتعابه ثابتة"، عادة ما كان العملاء الأغنياء يدفعون لهولمز أكثر من أجرته الأساسية. في قصة "المشكلة الأخيرة" قال هولمز أن خدماته لحكومة فرنسا، والأسرة المكلية الاسكندنافية، أورثته مالًا كافيًا ليتقاعد مرتاحًا. في "مغامرة بيتر الأسود" دوّن واطسون أن هولمز كان يرفض قبول قضايا العملاء الأغنياء وذوي النفوذ إذا لم تجذب اهتمامه، وبدلًا من ذلك كان يقضي أسابيع عديدة محاولًا حل قضية واحدة من قضايا عملائه الفقراء والمشردين. في قصة "قضية هوية" يخبر هولمز واطسون عن الصندوق المليء بالذهب الذي وصله من ملك بوهيميا بعد "فضيحة في بوهيميا"، وعن خاتم قيّم وصله من الأسرة الملكية الألمانية. في "مغامرة خطة بروس-بارتينجتون" يحصل هولمز على دبوس ربطة عنق مصنوع من الزمرد من الملكة فيكتوريا. كذلك فقد حصل هولمز على سفرن ذهبي (عملة معدنية بريطانية) من آيرين أدلر في قصة "فضيحة في بوهيميا"، وخطاب شكر موقع من الرئيس الفرنسي -إلى جانب وسام جوقة الشرف- لتتبعه قاتلًا مأجورًا في "مغامرة نظارة الأنف الذهبية". وفي "مغامرة مدرسة الأخوية" يفرك هولمز يديه في سعادة عندما يعرض عليه دوق هولندرنس 6000 جنيه استرليني مقابلًا لأتعابه، المبلغ الذي أثار دهشة واطسون نفسه، وخلال حياته المهنية، عمل هولمز لصالح ملوك وحكومات أوروبا، والأرستقراطيين فاحشي الثراء، وملاك المصانع، وزوجات الحكام، والعمال، والفقراء والمعدمين. كان هولمز لايتوانى عن المطالبة بأتعابه ومستحقاته المالية، في "مغامرة الشريط المرقط" قال أن هيلين ستونر سيدفع أي مبلغ يطلبه منه، وفي "عصابة الرؤوس الحمراء" يطلب من البنك تعويضه عن المبلغ الذي أنفقه في حل القضية، وفي "مغامرة تاج الزمرد" يطلب هولمز من موكله الغني أن يدفع تكاليف استرجاع الأحجار الكريمة المسروقة، كما يطالب بالحصول على المكافئة التي أُعلن عنها. أشار واطسون إلى أن هولمز كوّن دخلًا جيدًا من عمله محققًا، إلا أن واطسون لم يكن يشير إلى مقدار ما يتقاضاه هولمز من المال نظير خدماته إلا نادرًا.
رسم لهولمز كما تخيله باجيت في قصة "مغامرة الرجل ذي الشفاة الملتوية"
والتي نشرت في مجلة ستراند عام"1891م"
رسم لهولمز كما تخيله باجيت في قصة "مغامرة الرجل ذي الشفاة الملتوية"
والتي نشرت في مجلة ستراند عام"1891م"
علاقته بالنساء:
في "مغامرة تشارلز أغسطس ميلفرتون"، قرر هولمز أنه سيخطب إحدى النساء، تمهيدًا لإعلان زواجه منها، إلا أن هذا الزواج في الحقيقة كان مزيفًا بهدف الحصول على معلومات تساعده في حل القضية. بالرغم من إبداء هولمز اهتمامًا مبدئيًا ببعض عميلاته من النساء، (مثل: فيوليت هنتر في "مغامرة أخشاب الزان النحاسية"، وفيوليت سميث في "مغامرة الدراج المنفرد"، وهيلين ستونر في "مغامرة الشريط المرقط")، إلا أن واطسون كتب في "مغامرة أخشاب الزان النحاسية": أن هولمز "لم يبد أي اهتمام إضافي بعميلاته خارج نطاق حل اللغز". وصف واطسون هولمز بأنه "لديه نفور من النساء، لكنه يهتم بهن بطريقة خاصة". وصفه واطسون في رواية "علامة الأربعة" بأنه "إنسان آلي، أو آلة حاسبة"، ويرد هولمز قائلًا: "إنه من المهم ألا تتأثر أحكامك بآرائك الشخصية وعواطفك، فالعميل بالنسبة لي مجرد ركن من أركان اللغز. العاطفة تعيق التفكير المنطقي، أؤكد لك أن أكثر امرأة فاتنة رأيتها في حياتي شنقت لقتلها أولادها الثلاثة الصغار من أجل الحصول على أموال التأمين"، وفي نفس الرواية يقول هولمز عن النساء: "ما كنت لأخبرهن الكثير، لا يمكنك أن تثق في النساء، فليست تلك أفضل صفاتهن"، وفي رواية "وادي الخوف" يقول هولمز: "لست من المعجبين بجنس النساء". وبشكل عام، يمكن القول بأن الفائدة الوحيدة التي عادت على هولمز من النساء، هي القضايا التي يطلبن منه حلها. هذه الإشارات المختلفة إلى فقدان هولمز الاهتمام بإقامة علاقات مع النساء بشكل عام، والعميلات بشكل خاص، دفعت واطسون لأن يقول له أن "فيك شيئًا غير بشري في بعض الأحيان". وقال أيضًا أنه وبالرغم من كرهه للعلاقة الجنسية وارتيابه منها، إلا أنه -أي هولمز- خصم شهم. كتب كونان دويل إلى الدكتور جوزيف بيل قائلًا: "عندما يتعلق الأمر بالوقوع في الحب، فإن هولمز يفقد إنسانيته، ويتحول إلى مايشبه آله تشارلز بابيج الحاسبة كتب واطسون في "مغامرة المحقق المحتضر" أن السيدة هدسن كانت مغرمة بهولمز على نحو خاص، بالرغم من سلوكه المزعج وغريب الأطوار بالنسبة لكونه مستأجِرًا، وذلك بسبب دماثة خلقه ولطفه البالغ في التعامل مع النساء.
آيرين أدلر
آيرين ادلر هي مغنية أوبرا أمريكية سابقة، وهي أبرز شخصية نسائية ظهرت في القصص والروايات، رغم أنها لم تظهر سوى مرة واحدة فقط، في قصة "فضيحة في بوهيميا". آيرين هي المرأة الوحيدة التي شكلت تحديًا فكريًا لهولمز، وهي الشخص الوحيد الذي فاق هولمز ذكاء في معركة فكرية. في بداية القصة كتب واطسون عنها:
بالنسبة لهولمز فهي دائمًا "المرأة"، نادرًا ماكان يشير إليها بأي اسم آخر. بالنسبة له فإنها تفوق كل بنات جنسها وتسودهن جميعًا. لا يمكنني القول أنه شعر بأي عاطفة حب تجاهها.. لكن بالنسبة له، فلم يكن هناك سوى امرأة واحدة فقط، واسمها آيرين أدلر.
احتفظ هولمز بصورة فوتوغرافية لها كمقابل من ملك بوهيميا عن الدور الذي أداه في هذه القضية.
هولمز نائم في سريره من "مغامرة المحقق الميت"
رسم لقصة "مغامرة تشارل أغسطس ميلفرتون"
بواسطة باجيت عام "1904م"
هولمز نائم في سريره من "مغامرة المحقق الميت"
رسم لقصة "مغامرة تشارل أغسطس ميلفرتون"
بواسطة باجيت عام "1904م"
يوجد جزء ثاني سيتم تنزيله بالغد أن شاء الله ..
أن شاء الله أستمتعم ..
أنيونغ ..
عدل سابقا من قبل _Tokiy-chan_ في 2/7/2015, 17:04 عدل 1 مرات
- عضو مشارك
- ✎ مساهماتي : 64
- $ نقاطي : 18115
- ✿ الاعجابات : 9
- ♥ عمري : 21
- ✔ تسجيلي : 03/01/2015
صفحة 1 من اصل 3
صفحة 1 من اصل 3 • 1, 2, 3
منتديات احلى انمي | A7la-anime :: ..:: الاقسام العامة .. Public Forums ::.. :: ثقافة وعلوم :: قصص وحكايات منوعة
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شرلوك هولمز
شرلوك هولمز (بالإنجليزية:Sherlock Holmes) شخصية خيالية لمحقق من أواخر القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين ابتكرها الكاتب والطبيب الأسكتلندي سيرآرثر كونان دويل. يعرّف هولمز نفسه على أنه "محقق استشاري" يتخذ من مدينة لندن مقرًا له، ويساعد رجال الشرطة والمحققين عندما لا يجدون حلولًا للجرائم التي تواجههم. اشتهر هولمز بمهارته في استخدام التفكير المنطقي، وقدرته على التنكر والتمويه، إضافة إلى استخدام معلوماته في مجال الطب الشرعي لحل أعقد القضايا. تعد شخصية شرلوك هولمز أشهر شخصية لمحقق خيالي على الإطلاق.
ظهر هولمز لأول مرة 1887م، ومنذ ذلك الحين، كتب سير آرثر كونان دويل أربع روايات، وستاً وخمسين قصة قصيرة من بطولة هولمز، ابتدأها برواية بعنوان "دراسة في اللون القرمزي"، تلتها رواية "علامة الأربعة". أما القصص القصيرة فقد بدأ إصدارها عام 1891م، بقصة تحمل عنوان "فضيحة في بوهيميا"، وقد تتابع نشر هذه الروايات والقصص القصيرة حتى عام 1914م.
رويت جميع روايات هولمز وقصصه القصيرة من قبل صديقه الحميم وكاتب سيرته دكتور جون هـ. واطسون، باستثناء قصتين رواهما هولمز بنفسه ("مغامرة الجندي الشاحب" و"مغامرة عرف الأسد")، واثنتان أخريان رويتا بضمير الغائب ("مغامرة حجر مازارين" و"قوسه الأخير"). في قصتين أخريين ("مغامرة طقوس موسجريف" و"مغامرة جلوريا سكوت") يروي هولمز لواطسون أغلب أحداث القصة من ذاكرته، بينما يروي واطسون أجزاءً هامشيةً من القصة. كذلك فإن الروايتين الأولى والرابعة ("دراسة في اللون القرمزي" و"وادي الخوف") تحويان أجزاءً مكتوبة بصيغة السرد، بحيث تكون بعض الأحداث غير معروفة لهولمز أو واطسون .
هذه صورة لهولمز كما تخيله رسامنا سدني باجيت :
[rtl]
وهذا تمثال لهولمز بسويسرا كما هو معروف :
استلهام شخصية هولمز
استوحى كونان دويل شخصية هولمز من الدكتور جوزيف بيل الذي كان دويل يعمل لديه في المستشفى الملكي في أدنبرة باسكتلندا. ومثلما كان هولمز، كان الدكتور جوزيف بيل يصل إلى استنتاجات مذهلة بناءً على ملاحظات بسيطة ومع ذلك، فقد كتب الدكتور جوزيف بيل إلى كونان دويل قائلًا: "أنت هو شرلوك هولمز، ومن الجيد أن تعلم ذلك.
وبالإضافة إلى جوزيف بيل، يُعتبر الدكتور هنري ليتلجون، المحاضر بقسم الطب الشرعي والصحة العامة بكلية الطب بجامعة أدنبرة، أحد مصادر إلهام دويل أثناء ابتكاره لشخصية هولمز، الدكتور ليتلجون عمل جراحًا في مستشفيات الشرطة، وإداريًّا في مكتب الصحة العامة بأدنبرة، ووفر لكونان دويل مدخلًا يربط بين التحقيقات الطبية، واستنتاجات الجرائم.مصدر إلهام آخر لشخصية هولمز تمثل في فرانسيس سميث، شرطي وخبير في أساليب التمويه والتخفي، والذي أصبح لاحقًا المحقق الخاص الأول في مدينة لستر .
يتبع . .
أرجو عدم الرد . .
[/rtl]