ريم ومهند الحدوتة الثانية عشر

الحدوتة الثانية عشرة ....،
‫#‏ريم_مهند‬
.....................................
ريم (خايفة) : ليه كل ده يا عمي ؟
أكرم بيه : أنا خبرتي بالدنيا أضعاف أضعافك .. دلوقتي هتعرفي كل حاجة .. جاهزة يا سلوى ؟
سلوى : جاهزة يا افندم
أكرم بيه : وريها ردود أفعال الاتنين
(بيظهر عماد ماسك القلم ومقرب جدا من الورقة .. وبيظهر مهند وهوا بعيد عن الورقة وهادي جدا )
أكرم بيه : ودلوقتي هنعرف النتيجة
(يذهب المدير العام إلى حيث يتواجد مهند وعماد )
عماد : أيوة يعني إنتي شايفة إيه ؟
أم عماد : الناس دي شكلها داخلة على طمع .. انا هجوزك ست ستها .. اوعى تمضي يا حبيبي .. احنا مش ناقصين مشاكل
عماد : والله أنا قلقت من عمها ده جدا وفعلا مش همضي
(الباب بيتفتح بعد خبطتين)
عم ريم : ها يا بطل وصلت لإيه ؟
عماد : بصراحة يا أكرم بيه أنا ريم عجبتني جدا أدب وأخلاق وجمال وأهل بس أنا مقدرش أمضي .. لازم تقدر موقفي .. الإمضا على بياض دي خطيرة جدا .. وأنا ..
عم ريم (مقاطعا) : حقك يا ابني .. كده الموضوع منتهي
عماد : يا افندم إفهمنـ...
عم ريم : الكلام انتهى .. شرفتنا
(بيسحب الورقة من تحت إيد عماد ويذهب لحيث مهند )
...
*مكتب المتابعة الأمنية *
ريم (تتنفس أخيرا): الحمد لله .. ده هم وانزاح
مدام سلوى : للدراجادي كنتي بتكرهيه ؟
ريم : مش كره .. بس عملي أوي ومادي جدا بيفكر بعقله وبس .. أنا بالنسباله مجرد شكل كويس وعيلة كبيرة ..
مدام سلوى : عموما أهو غار فـ داهية .. إحنا عندنا كام ريم ؟
ريم (تقبلها) : ربنا يخليكي يا طنط
مدام سلوى: فاضل مهند ؟
ريم (تلمع عيناها) : ربنا معاه
....
‫#‏بسنت_إبراهيم‬
إبراهيم : قصدك إيه ؟
بسنت : بص يا إبراهيم .. مش كل حاجة بتتاخد برومانسية .. أنا فعلا مش قادرة أفكر
إبراهيم : مش قادرة تفكري يا بسنت ؟
بسنت : إفهمني من فضلك
إبراهيم : أنا مرضي مش خطير للدرجة دي .. قادر أكمل وأعيش .. أعيش حتى أكتر ما بتتخيلي
بسنت: متقولش كده .. بعد الشر عليك من الموت .. أنا بس الخبر صدمني
إبراهيم : وأنا كمان إتصدمت ولسه مش مصدق
بسنت : طيب ممكن تروق بقى كده وخلينا نتكلم بعدين
إبراهيم : طيب
بسنت (محاولة تخفيف حدة الموقف): فين إبراهيم بتاع المقالب والحركات ؟
إبراهيم (ناظرا إليها نظرة خوف) : هتسيبيني ؟
....
(الباب بيتفتح بعد خبطتين)
عم ريم : مهند
مهند : اتفضل حضرتك
عم ريم : لا .. قول يا عمي
مهند : طبعا يا عمي
عم ريم : ها يا بطل وصلت لإيه ؟
مهند : أنا عشان خاطر ريم ممكن أعمل أي حاجة .. أنا بحبها
عم ريم : بمعنى ؟
مهند : مضيت .. اتفضل
(يبتسم وهو ينظر إلى إمضاء مهند ويتأكد منها )
عم ريم (يبادر بالسلام بالأيدي): مبروك يا مهند .. انت نجحت فـ الاختبار
مهند : الحمد لله .. المهم عندي إن ريم تبقى مبسوطة وتعرف قيمتها عندي
....
(ريم تنتفض فرحا وتسرع إلى احتضان سلوى في عفوية ملائكية)
مدام سلوى : مبروك يا قمر وابقي اعزمينا بقى
ريم : طبعا يا طنط .. إنتي أول المعزومين
(يدق الهاتف)
مدام سلوى : أفندم
أكرم بيه : إبعتيلي ريم يا سلوى
مدام سلوى (بتغمز لـ ريم ): آنسة ريم ؟ .. حاضر سيادتك
....
‫#‏إيمان_أحمد‬
*فـ الطريق العام بيغنوا*
(علشان إحنا مع بعضينا ولأول مرة لوحدينا .. ومحدش بيبص علينا .. غير فرحة قلبنا وعينينا)
إيمان : وأنا حاسة الدنيا هربانة .. ويانا بليل كله سعادة .. وأنا حاسة الدنيا هربانة .. ويانا بليل كله سعادة .. ليها فرحة حلوة فـ عينيااا وحلاوتها سكرها زياده .. ليها فرحة حلوة فـ عينيااا وحلاوتها سكرها زياده.. انت عارف لييييه؟
أحمد : قولي انتي ليييييه؟
(علشان إحنا مع بعضينا ولأول مرة لوحدينا .. ومحدش بيبص علينا .. غير فرحة قلبنا وعينينا)
أحمد (بيكمل بنفس اللحن) : حاجة غريبة ؟؟ حاجة غريبة .. مش فاكر الاغنية ؟؟ مش فاكر الاغنية ؟
إيمان : علشان إحنا هنا فـ مارينا
أحمد : ولأول مرة فـ مارينا
(ومحدش بيبص علينا .. غير بس عمتو ونينا .. )
(بيكملوا قلش على الاغنية وبيضحكوا لحد ما بطنهم وجعتهم والناس افتكرتهم مجانين)
....
(عماد مخنوق جدا حاسس إنه ضيع من إيديه فرصة مهمة .. عم ريم مدير لشركة مهمة وكان ممكن ينفعه وكمان بنت أخوه تستاهل شوية تضحية بس مش لدرجة وصل أمانة يعني .. بيقول ربنا يسامحك يا أمي بقى .. بيشوف ريم فـ طريقه للخروج)
عماد : ريم
(تقف ثم تنظر للخلف فتعرفه ثم تكمل طريقها)
عماد (بصوت أعلى ثم يتحرك نحوها) : ريم ريم
ريم (تقف ناظرة إليه) : نعم ؟ أؤمر
عماد : معقول اللي عمك عاوزة ده ؟
ريم : ماله عمي ؟
عماد : ده كان عاوزني أمضي على وصل أمانة
ريم: وانت قولتله إيه ؟
عماد : أنا رفضت عشان أنا فكرت ممكن عمك يعمل إيـ...
ريم (مقاطعة) : إوعى تتكلم كلمة على عمو أكرم
عماد : إنتي شكلك عارفه كل اللي حصل
ريم : بص يا عماد .. احنا مش لبعض .. وده مش بسبب مهند .. لا ده بسبب إننا مختلفين فـ كل حاجة ..ده حتى أنا..
عماد : أنا هتغير والله إديني فرصة أ..
ريم : من فضلك ما تترجاش حد .. انت إنسان محترم وهتلاقي ألف مين تتمناك .. خلينا ننهي معرفتنا باحترام وبشياكة
....
بسنت : يا هيما أنا مقدرش أسيبك .. قدر موقفي بس
إبراهيم : أنا مقدر الموقف كويس
(أم بسنت تدخل عليهما بالشاي والكيك)
أم بسنت : عامل إيه دلوقتي يا ابراهيم
إبراهيم : الحمد لله يا ماما
أم بسنت : طيب شد حيلك بقى .. إعزمي على خطيبك يابوسي
بسنت : اتفضل يا إبراهيم ..
إبراهيم : لا معلش هقوم أنا عشان ورايا حاجات هعملها
....
*مكتب المدير العام*
عم ريم : تعالي ياريم سلمي على عريسك
(تدخل ريم في خطوات خجولة وتكتفي بالنظر لـ مهند )
عم ريم : إيه مش عارفاه ؟
ريم (تنظر لمهند): لا عارفاه طبعا يا عمو .. إزيك
مهند : تسلميلي
عم ريم : بص بقى يا بطل .. ريم عرفت كل حاجة حصلت هنا ..
مهند (متفاجئا) : لا والله ؟
عم ريم (بيشاور لفوق): الكاميرا دي هيا السبب .. فإحنا مش محتاجين نحكي لـ ريم أي حاجة .. هنخش فـ المفيد .. أنا بعد موقفك اللي فات أنا مش هطمن لبنتنا غير معاك .. احنا هنعمل قراية فاتحة لحد ما انت تخلص الكلية وبعدها نشوف الدنيا هتمشي إزاي ..
مهند ( فرحان جدا ) : تمام يا عمي
عم ريم : ها يا ريم موافقة؟
ريم (بخجل) : اللي تشوفه يا عمي
....
*أم مهند قدام التليفزيون*
(موعدكم الليلة مع المسلسل التركي العشق الممنوع .. ثم المسلسل التركي العشق الأسود .. ثم المسلسل التركي العشق الأبيض .. ثم العشق الحلال .. ثم العشق المهبب)
والد مهند : إقلبي أم المسلسلات دي
أم مهند : لا استنى عاوزة أعرف نهال هتتجوز مهند ولا لا .. وعاوزة أعرف إليف هتحب عمر ولا لا ....
والد مهند : وانا عاوز أعرف في غدا ولا لا ؟
أم مهند : طيب فـ الفاصل هبقى أحضرلك
والد مهند : لا قومي دلوقتي
(أم مهند بتقوم مضطرة من قدام الحلقة التسعمائة وبتعلي صوت التليفزيون عشان تسمع وهيا بتحضر وطبعا معاها الريموت ثم تسمع من بعيد صوت المعلق الرياضي محمود بكر لتعود مسرعة )
....
عم ريم (يفتح يديه) : فين حضن عمو أكرم
ريم (تستقر في حضه) : ربنا يخليك ليا يا عمي
عم ريم : عاوزك تعرفي إنك بنتي زي أسماء بالظبط .. حتى انتوا من سن واحد .. أنا زي ما بعامل أسماء بنتي بعاملك .. وكنت هعمل معاها كده
ريم (تشعر بالعرفان) : عمي إنت مفيش زيك
عم ريم : انهاردة تعالي اقعدي معانا شوية .. دي أسماء هتفرح بيكي أوي ..
ريم : حاضر يا عمي ..أسماء كمان وحشتني ..
عم ريم : ربنا يديم المحبة بيننا
ريم : ياااارب
....
أم مهند : برضو قلبت القناة
والد مهند : ده ماتش الأهلي
أم مهند : قوم نام شوية أحسنلك
والد مهند : لازم أعرف النتيجة
أم مهند : وانا عاوزة المسلسل
(ريحة شياط)
....
*مكالمة تليفونية أمام الشركة*
مهند : وحشتيني
ريم : طيب
مهند : طيب؟
ريم : بطل بقى ..روحت؟
مهند : مش هروح غير معاكي
ريم : إنت كنت مستنيني كل ده ؟
مهند : وهستناك طول عمري يا عسل
ريم: بطل
مهند : بطلت ..طب قمر ؟
ريم : بطل
مهند: بطلت .. طب بحبك
(بتضحك من كتر فرحته ودموعه نزلت من عينيها )
..........................................

• 

•