ريم ومهند الحدوتة الثالثة عشر

الحدوتة الثالثة عشرة ....،
‫#‏ريم_مهند‬
...........................................
*مكالمة تليفونية أمام الشركة*
مهند : وحشتيني
ريم : طيب
مهند : طيب؟
ريم : بطل بقى ..روحت؟
مهند : مش هروح غير معاكي
ريم : إنت كنت مستنيني كل ده ؟
مهند : وهستناك طول عمري يا عسل
ريم: بطل
مهند : بطلت ..طب قمر ؟
ريم : بطل بقى
مهند: بطلت .. طب بحبك
(بتضحك من كتر فرحته ودموعه نزلت من عينيها )
....
‫#‏إيمان_أحمد‬
إيمان : كان يوم عسل
أحمد : عسل وطحينة
إيمان : دمك يلطش
أحمد : إتكلمي عدل
إيمان : هوا كده .. إن كان عجبك
أحمد : ليه بتضطريني أعاقبك ؟
إيمان : لا .. إلا العقاب يا قاسي
أحمد : وأشد عليكي
إيمان : لالا .. إلا الشدة يا شرس
أحمد : ما تيجي ونجيب مليجي
(بتضربه بالقلم)
(بيجري وراها)
....
ريم : أنا نازلة أهو
مهند: وأنا فـ استقبالك يا افندم .. بس إيه القمر اللي ماشي ده ؟ غزال يا ناس ؟
ريم: أنا لسه على السلم .. إنت شايفني ؟
مهند : لا
ريم : أمال غزال إيه ؟ إنت هتسرح بيا ؟
مهند : لا برضو .. أنا بس متخيلك
ريم : يا سلام ؟
مهند : حتى بالأمارة بتغمضي عينيكي كل ما أقولك كلمة حلوة
ريم : صح . عرفت إزاي ؟
مهند: مش بقولك متخيلك .. وما خفي كان أعظم
ريم : لم نفسك
(بتظهر قدامه من بعيد .. عينيها متعلقة بعينيه .. عينيها بتضحك قبل شفايفها .. كالعادة ..عندها ابتسامة ممكن عشان تشوفها تبيع هدومك .. وترضى تتدبس قشطة ..وترضى تطبخ وتغسل و تكوي كمان)
....
‫#‏أحمد_إيمان‬
إيمان : يلا عاوزة أروح
أحمد :طب ما لسه في وقت
إيمان : إسمع الكلام يا واد
أحمد : حاضر بس ليه ؟
إيمان : احنا مع بعض من الصبح .
أحمد: دايما القرار بيبقى عندك .. أنا غلبان أوي معاكي
إيمان: إيه النبرة الجديدة دي ؟
أحمد: ولا نبرة ولا حاجة ..
إيمان (بتلمس دماغه) : مالك يا احمد انت سخن ولا حاجة؟
أحمد :لا مفيش .. تقدري تقولي حابب إني أكون برضو ليا رأي
....
‫#‏بسنت_إبراهيم‬
بسنت : متمشيش وانت زعلان ..
إبراهيم : بسنت .. أنا هسيبك يومين تاخدي قرارك
بسنت : قرار إيه ؟
إبراهيم : عاوزة تكملي ولا لا
بسنت : أنا مش عاوزة أسيبك .. أنا بس خايفة من المستقبل
إبراهيم: طيب خدي وقتك .
بسنت : طيب
....
*في الطريق العام*
ريم : ليه عملت ده كله عشاني ؟
مهند : جايز ميبقاش في مبرر .. وجايز إني ما اعترفتش بـ حبي قبل كده.. لكن أنا بحبك .. بحبك يا ريم
ريم (وشها بيحمر) : إمممم .. دبستك فيا ؟
مهند : أحلى تدبيسة ..
(ريم بتضحك )
مهند : آه والله حبيتها
ريم : انت طيب أوي
مهند : لا ..كل الموضوع إني فعلا بحبك .. بحب عينيكي لما بتبقي مبسوطة .. عينيكي بتتكلم ..
ريم : عينيا بتتكلم ؟
مهند : آه والله
ريم : بتقول إيه يعني ؟
مهند : عينيكي لما بتتبسط بتغمض عشان تقفل على الخيال الجميل .. ولما بتزعل بتغمض عشان تبعد عن الواقع اللي مضايقها .. عينيكي لما بتفرح بتبقى أوسع .. تساع كل الفرحة اللي موجودة فـ الدنيا .. نظرة عينيكي ولمعانها لما حكيتيلي مشكلتك مع عمك كانت كفيلة إني أوافق ..
ريم : ليه ؟
مهند : معرفش .. حسيتها نظرة بنتي اللي بتطلب مني شوكلاتة وأنا راجع .. أو إني أشيلها .. أو إني أبوسها .. أو إني أعملها حصان ..
ريم : حصان ؟
مهند : إوعي تكوني بتحبي اللعبة دي؟ لا أنا كده مش هلاقي ضهري
ريم : هههههههههه
....
‫#‏أحمد_رحمة‬
*بيفتح الواتساب بيلاقي مسج *
(رحمة فـ رابعة حقوق ومن البنات الطيبة اللي ممكن تساعدك بلا مقابل )
رحمة : إيه يابني مختفي ليه ؟
أحمد : رحمة إزيك
رحمة: إيه يا أستاذ ..مفيش سؤال خالص ؟ مكانش عيش وملح ده
أحمد : معلش حصلت شوية ظروف
رحمة: معلش ولا يهمك .. إنت ميتزعلش منك يا ميدو
أحمد : طيب إنتي فين ؟
رحمة : فـ الشارع ..
أحمد :طب يلا إطلعي عشان الجو برد
رحمة: حاضر
أحمد : وذاكريلي معاكي
رحمة (وهيا بتضحك) : حاضر
أحمد : أي حاجة تقولي حاضر ؟
رحمة (بكسوف) : حاضر مش هقول حاضر
أحمد : تعرفي إنك أول حد يقولي حاضر .. أنا سعيد باللحظة التاريخية دي
رحمة : هههههههه يابني انت خايف عليا يبقى لازم أقول حاضر .. ميمنعش من شوية لماضة برضك..
أحمد : طب يلا شدي حيلك .. هكلمك بعدين
(إيمان بتخبطه فـ كتفه )
أحمد (متفاجئا) : إيه إيه ؟
إيمان : بتكلم مين ؟
أحمد : دي رحمة
إيمان : رحمة مين ؟
أحمد : زميلتي فـ الكلية
إيمان : و عاوزة إيه ؟
أحمد : مفيش .. كانت بتسأل عليا عشان بقالي أسبوع مروحتش الكلية
....
بسنت : أنا مش عارفة أفكر يا ماما
أم بسنت : ده قرارك يابنتي
بسنت : مش عاوز أرتبط بحد يكون مريض مرض ملوش علاج
أم بسنت : يا بنتي .. ساعات المرض بييجي بعدين .. ساعتها هتعملي إيه ؟
بسنت : مش عارفة .. بس ليه نفترض حاجة كده
أم بسنت : والله خدي انتي قرارك عشان مترجعيش تندمي
بسنت : أنا تعبت من التفكير
....
* فـ عز الفرح بنبقى مش عارفين إحنا فين *
مهند : هيا إيديكي ناعمة ؟
ريم : معرفش
مهند : طب ما تديهالي أشوفها
ريم (مكسوفة) : لا
مهند : ليه ؟ ده مجرد اختبار ؟
ريم : إختبار إيه يا استاذ ؟
مهند : آه هشوف .. لو ناعمة هتجوزك
ريم : ولو مش ناعمة ؟
مهند : يبقى نأجل الجواز لحد ما تبقى ناعمة
ريم : اعتبرها خشنة وبرضو هتتجوزني .. يابني انت اتدبست خلاص
مهند : طيب هسلم عليكي بس
ريم : ماشي هسلم لما نوصل البيت
مهند : لا أنا عاوز أسلم دلوقتي
ريم : يبقى مش هسلم عليك لما نوصل البيت
مهند : ماشي اتفقنا
(بيمد إيده فـ بتسلم عليه بكسوف رهيب )
ريم (بتشد إيدها ) : خلاص ؟
مهند : خمس ثواني بس
ريم: خلاص خلصوا
مهند : يبدأوا من دلوقتي
ريم : اهو .. واحد اتنين خمسة
مهند (كل ده إيده فـ ايدها ) : انتي هتخميني ؟ .. جزاءا ليكي هنبدأ من الأول.. واحد اتنين اتنييين تلاتة اربعة اربعة ونص
(ريم بتضحك بكسوف وبتبص للناحية التانية)
مهند : بصيلي يا ريم
ريم : مش بعرف
مهند : جربي
ريم (بتحاول بلا جدوى)
....
إيمان: هتكلمني لما توصل البيت
أحمد : ماشي
إيمان : ليه حاساك متغير ؟
أحمد : مش متغير يا إيمان
إيمان : أمال في إيه ؟
أحمد : مفيش
إيمان : ماشي .. هستناك
....
أم مهند : ومضيت على وصل أمانة يا اهبل؟
مهند : مضيت يا أم الاهبل .. وريم شافتني ..
أم مهند: مصر كلها هتشوفك وانت فـ السجن
مهند (ضاحكا): متقلقيش .. هشرفك
أم مهند : ربنا يستر
مهند : عاوز أعرفك على ريم
أم مهند : هاتها
ريم (كانت مكسوفة) : طنط إزيك
أم مهند : الواد ده أهبل ومجنون رسمي خلي بالك .. أنا بحذرك منه
(ريم بتضحك من غير ما ترد وبتبص لـ مهند)
مهند (حس إن في نميمة) : هيا بتكلمك عليا يا ريمه
(ريم بتشاورله بالنفي وبتضحك)
مهند (شد الموبايل ) : لا إحنا عاوزين نمثل على ريم إننا عيلة وكده
(ريم بتضحك ومبسوطة بـ أم مهند جدا )
....
بسنت: ده قراري يا بابا
والد بسنت : ده كلام عيال يا بنتي
بسنت : أنا مش هقدر أكمل كده
والد بسنت : أنا عمري ما أجبرتك على حاجة.. لكن يا بنتي إنتي هتخسري الراجل ده .. بيحبك .. حد لاقي حد يحبه فـ الزمن المنيل ده؟
بسنت : يا بابا أنا بفكر بعقلي ....
والد بسنت : طيب فكري تاني .. وأنا هعملك اللي انتي عاوزاه ..
....
*أمام بيت ريم *
أم ريم (في التليفون): طيب الحمد لله .. ربنا يكملك على خير
ريم : يارب يا ماما .. مهند عاوز يكلمك
مهند : السلام عليكم يا أمي
أم ريم : وعليكم السلام يا حبيبي .. إزيك
مهند : الحمد لله .. أنا باعتلك مع بنتك هدية.. إوعي تاخدها لوحدها
ريم (بتشد الموبايل) : والله يا ماما أبدا .. دي شوكلاتة .. هما اتنين أنا واحده وانتى هتديني بتاعتك
مهند (بيشد الموبايل): لالا متديهاش حاجة يا ماما
أم ريم (ضاحكة) : ربنا يخليكم لبعض
مهند : إستلمي بقى بنتك أهي وصلتها
أم ريم : ماشي يا حبيبي .. ربنا يخليكم لبعض . مع السلامة
ريم : عاوز حاجة يا نيمو
مهند : مين نيمو ده ؟ .. خيانة من أولها
ريم : انت نيمو
مهند : ومالو .. أنا نيمو
ريم : طيب يا مهند .. باي بقى
مهند : تعالي هنا .. مسلمتيش عليا
ريم : أنا سلمت من شوية .. احنا اتفقنا
مهند (حاطط إيده ع الباب): طيب مش هتطلعي بقى
ريم : خلاص هسلم هسلم .. بس معلش غمض عينيك عشان بتكسف يا مهند
مهند (بيغمض عينيه ويمد إيده ) : أهو.. أنا غمضت أهو .. ريم ......
(ريم بتجري وتركب الاسانسير قبل ما يفتح عينيه )
....
فـ الليل .. وبعد ما المخلوقات كلها بتنام .. بيصحى بس .. إللى قلبه مليان كلام .. بيصحى بس إللى بيكتب قصة تلخص حياة .. مليانة أحلام .. بيصحى بس .. إللى دموعه بتطير النوم من عينيه .. جسمه بيرتعش وحاضن نفسه بإيديه .. بيصحى اللي قلقان .. قلقان على حد كان ليه وراح .. أو حد بقى ليه .. ووجوده فـ حياته بقى هوا البراح .. أو حد هيبقى ليه .. ووصله بعد تعب وكفاح .....

• 

•